responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 129

فيكون عند الانطباق في الذنب و يتجاوزه الى النصف الجنوبى متباعدا ثم ينطبق و هو يتجاوزه الى النصف الآخر) الذي كان شماليا (و قد صار) الآن (جنوبيا) فمركز تدويره دائما اما على المنطقة و اما في الجنوب عنها (ثم لهما) أى للزهرة و عطارد (عرضان آخران) مغايران لعرضهما بسبب مدار مركز تدوير هما على الوجه الذي صورناه (فان القطر) من تدويرهما (المار بالذروة و الحضيض ينطبق تارة على المنطقة و ينفصل عنه أخرى) كأنه أراد بالمنطقة مدار مركز تدويرهما فان انطباق ذلك القطر انما هو عليه في منتصف ما بين العقدتين دون منطقة البروج في العقدتين اذ هو هناك في غاية الميل عن المدار و منطقة البروج المتطابقين و لذلك أمكن لجرم الزهرة عرض جنوبى و لجرم عطارد عرض شمالى كما أشرنا إليه (و كذلك القطر المار بالبعدين الاوسطين) من تدويرهما المقاطع للقطر المار بالذروة و الحضيض منه له أيضا ميل يقتضي‌


(حسن چلبى)


يعتبر تحريك التدوير أيضا و لا اعتبار هاهنا أيضا التحريك المدير مركز الحامل فان مثل هذه الحالة يكون في مركز تدوير عطارد و ليس هناك محرك آخر مثل المدير حتى يعتبر تحريكه (قوله بسبب مدار مركز تدويرهما) متعلق بقوله لعرضهما لا بقوله متغايران و قوله عليه أى على مدار مركز تدويرهما و قوله اذ هو أى ذلك القطر المار بالذروة و الحضيض و قوله هناك أى في العقدتين و قوله في غاية الميل عن المدار الخ فالزهرة ما دام مركزها هابطا من الأوج من احد المنتصفين الشمالين مالت ذروتها الى الشمال و حضيضها الى الجنوب و ما دام مركزها صاعدا من الحضيض من المنتصف الآخر مالت ذروتها الى الجنوب و حضيضها الى الشمال على عكس النصف الاول و أما عطارد فما دام مركزه هابطا من الأوج مالت ذروته الى الجنوب و حضيضه الى الشمال و ما دام صاعدا من الحضيض مالت ذروته الى الشمال و حضيضه الى الجنوب (قوله و كذلك القطر المار بالبعدين الأوسطين من تدويرهما) البعدان الاوسطان هاهنا هما النقطتان المتقابلتان في محيط التدوير بحيث يكون كل واحدة منهما بالنسبة الى مركز العالم سواء و كذا يكون بعد كل واحدة منهما بالنسبة الى مركز ذلك التدوير سواء كالقطر المار بالبعدين الاوسطين المقاطع للقطر المار بالذروة و الحضيض على قوائم يكون له طرفان أحدهما هو الطرف المتأخر أعنى الطرف الشرقى و يقال له البعد المسامتى و الآخر هو الطرف المتقدم أعلى الطرف الغربى يقال له البعد الصباحى اذا عرفت هذا فنقول اذا وصل مركز تدوير السفليين أعنى الزهرة و عطارد الى احد العقدتين يكون هذا القطر المار بالبعدين الاوسطين منطبقا على مدار مركز التدوير و منطقة البروج أى يكون هو فى سطحهما حال كونهما متطابقين و يصير حينئذ أحد طرفي القطر المار بالذروة و الحضيض الى الشمال و الطرف الآخر الى الجنوب و هذا غاية ميله عن مدار مركز التدوير و حينئذ يكون هذان القطران متقاطعين على زوايا قائمة ثم اذا فارق مركز التدوير عن احدى العقدتين فاحد طرفى كل واحد من القطرين مال الى الشمال و الطرف الآخر مال الى الجنوب حتى اذا وصل مركز التدوير الى منتصف ما بين العقدتين صار أحد طرفى القطر المار بالبعدين الاوسطين في الشمال و الآخر في الجنوب و هذا غاية ميله عن المنطقة و صار القطر المار بالذروة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست