responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 114

و عليها مدار الايام و الليالى و ما يتركب منهما مع أن اختلافاتها أقل من اختلافات غيرها فيكون أقرب الى التعليم (و هى اما على فلك) شامل للأرض (مركزه خارج عن مركز العالم أو على) فلك (تدوير يحمله فلك موافق المركز و الا) أى و ان لم تكن الشمس على أحد الفلكين المذكورين (لم تختلف بعدا و قربا) بالنسبة الى مركز العالم و ما يليه من وجه الارض (فلا تختلف سرعة و بطأ كما علمت و التالى باطل بالرصد) اذ قد وجدوا به ان الزمان المتخلل بين حلول الشمس الاعتدال الربيعى ثم الخريفى و هو نصف من فلك البروج أكثر من نصف السنة و المتخلل بين حلولها الخريفى ثم الربيعى و هو النصف الباقى منه أقل من نصف السنة فلا محالة تكون الشمس في النصف الاول أبطأ منها في النصف الثاني (و كيف كان) الحال (فله) أي للكوكب الّذي هو الشمس (فلكان اما خارج مركز و مائل) أراد به الممثل الّذي يكون الخارج في ثخنه (و اما تدوير و حامل و له) أيضا (حركتان) و هذا انما يصح على أصل التدوير اذ لا بد هناك من حركتى التدوير و حامله على وجه يحصل به الإبطاء و الاسراع المذكوران و أما على أصل الخارج فلا حاجة فيهما الى حركتين بل يكفيهما حركة الخارج فلذلك قالوا أصل الخارج المركز يتم بحركة واحدة و أصل التدوير يتم بحركتين فان قلت لا بد لتحريك أوجها من حركة أخرى و هى حركة ممثلها فيكون لها على أصل الخارج أيضا حركتان قلت كلامنا في مجرد السرعة و البطء و لا حاجة لهما الى حركة


(قوله و ما يتركب منهما) الأسبوع و الشهور و الأعوام (قوله أقل الخ) اذ ليس لها الوقوف و الرجوع (قوله لا بد لتحريك الخ) اثبات حركة الممثل لتحريك اوج ليس ضروريا لجواز أن يكون حركة أوج مستندة الى تحريك فلك البروج على ما قالوا في أصل التدوير الا انهم لما أثبتوا الممثل لئلا يلزم الخلاء أو الفصل قالوا انه محرك اوج الشمس على أصل الخارج لئلا يلزم التعطيل على الأفلاك‌


(قوله كما علمت) أي كما علمت في صدر الفائدة الثانية عدم الاختلاف قربا و بعدا و إسراعا و إبطاء في الفلك الموافق المركز بالنسبة الى مركز العالم و الى وجه الارض أيضا و قوله اذ قد وجدوا به أي وجدوا بالرصد بنصب آلة في سطح معدل النهار و قوله هو نصف من فلك البروج و انما قال من فلك البروج لما عرفت ان حركة الشمس فى نفس فلكها انما يكون على منطقة البروج حسا و قوله و هو النصف الباقى أي النصف الجنوبى منه أي من فلك البروج و قوله أي للكوكب الّذي الخ يعنى أن ضمير التذكير هاهنا راجع الى الشمس بتأويل الكوكب (قوله فلا حاجة فيهما الى حركتين) لعله أراد بتعدد الحركة و كونها اثنين تعددها الحسى و لم يرد تعددها الحقيقى كما هو الظاهر

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست