responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 79

استخدامها اياهما انها تنهضهما للتأثير فى هذه الافاعيل و بهذا الانهاض أشبهت الفاعل كالقاسر في الحركة القسرية فانه يسخر طبيعة المقسور للتحريك فكانت بحسب الظاهر داخلة في المبدأ و خارجة بالقريب (فالنفس الفلكية قدرة على) التفسير (الاول) لانها تؤثر على وفق الإرادة و هذا انما يصح اذا حملت الصفة على ما يتناول الجوهر و العرض معا كتناول القوة اياهما أو يراد بالنفس الفلكية ما يكون صفة للفلك لا نفسه الجوهرية و ان كان مستبعدا جدا (دون) التفسير (الثانى) لانها ليست مبدأ لأفاعيل مختلفة بل لفعل واحد على نسبة واحدة مع الشعور به (و النفس النباتية) هكذا في النسخ المشهورة و قيل‌


قيد احتياطي يفيد أن المراد بالمبدإ الفاعل المؤثر حقيقة لا ما يعمه و ما يشبهه فلا يرد أن الالفاظ فى التعريفات محمولة على ما هو المتبادر منها من المعانى الحقيقية ما لم يصرف عنها صارف و لا شك أن المتبادر من الفاعل ما هو فاعل حقيقة لا ما يشبهه (قوله فانه يسخر الخ) الفاعل فى الحقيقة للحركة هى الطبيعة القسرية باعتبار القوة المستفادة من القاسر أو نفس القوة مع انه يقال للقاسر انه فاعل الحركة القسرية باعتبار انه كالفاعل في انهاضه للطبيعة لتلك الحركة (قوله على ما يتناول الخ) بأن يراد بقولهما الصفة ما يقوم بغير أن يكون وجوده مشروطا بوجود الغير سواء كان متقوما به أولا (قوله كتناول القوة اياهما) فانها مبدأ التغير و آخر سواء كانت جوهرا أو عرضا (قوله و ان كان الخ) لان النفس لا تطلق على العرض و فيه اشارة الى أن تعميم الصورة ليس مستبعدا كل البعد (قوله مختلفة) لا تكون على نسق واحد (قوله بل لفعل واحد) و هو الحركة على نسق واحد من غير اختلاف بالسرعة و البطء و الأخذ و الترك و هذا بناء على أن ما عدا الحركة من الاستدارة و الشكل و الاختصاص بالحيز و الحفظ و غيرها مبدأ الصورة النوعية


(قوله كالقاسر الخ) يعني ان حركة الحجر المرمي الى فوق تنسب الى الرامى و ان كان فاعل الحركة في المشهور هو الطبيعة المسخرة فان قلت قد سبق من الشارح فى بحث الميل ان المبدأ للحركة القسرية قوة استفادها المقسور من القاسر و ثبت فيه زمانا الى أن يبطلها مصاكات و كلامه هاهنا يخالفه لان طبيعة الماء المتحرك الى حيز الهواء بالقسر مثلا ليست قوة مستفادة من القاسر قلت طبيعة المقسور تحركه بواسطة قوة استفادتها من القاسر فيمكن ان يجعل المبدأ الطبيعة و ان جعل تلك القوة فلا مخالفة [قوله اذا حملت الصفة على ما يتناول الجوهر] بأن يراد بها الحقيقة التابعة فيشمل الجواهر اذا كانت تابعة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست