responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 275

و حادث متحيز بالذات عند المتكلمين (و) علمته أيضا (من تعريف العرض) في صدر الموقف الثالث بطريق المقابلة و هو أنه عند الحكيم ماهية اذا وجدت فى الاعيان كانت لا في موضوع و عند المتكلم موجود متحيز بالذات (فلا نعيده) اعتمادا على علمك به (و أما تقسيمه فقال الحكماء الجوهر ان كان حالا) في جوهر آخر (فصورة) اما جسمية أو نوعية (و ان كان محلا لها) أى للصورة (فهيولى و ان كان مركبا منها فجسم) اما مطلق أو نوع منه (و الا) أى و ان لم يكن الجوهر حالا و لا محلا و لا مركبا منهما (فان كان متعلقا بالجسم تعلق التدبير و التصرف) و التحريك (فنفس و الا فعقل) و انما قيدوا التعلق بالتدبير و التحريك لان للعقل عندهم تعلقا بالجسم على سبيل التأثير (و هذا) التقسيم الذي ذكروه‌


[قوله ماهية اذا وجدت‌] قد تحقق هذا التعريف بما لا مزيد فيه فتذكر [قوله و التحريك‌] أشار بالعطف الى ان المراد بالتصرف الخاص على ما نص عليه في الشفاء فانه المميز للنفس عن العقل لا مطلق التصرف و لذا اكتفى عليه فى قوله و انما قيدوا التعلق الخ‌


الايجابية المستدعية لوجود الموضوع بالفعل كما تقرر عندهم و الجوهرية ليست مما يتصف به الشي‌ء في الذهن حتى يكفى وجود الموضوع ذهنا فالتصديق بكون الشي‌ء جوهرا بالفعل موقوف على التصديق بكونه موجودا بالفعل و الشك في الوجود شك في الجوهرية نعم قد يحكم بكونه جوهرا قبل العلم بوجوده لكن المراد منه انه جوهر بالقوة أى ماهية اذا وجدت كانت جوهرا و الجواب منع أن الجوهرية ليست مما يتصف به الشي‌ء في الذهن كيف و التحقيق عندهم أن أصول الجواهر الكلية جواهر حال وجوداتها في الذهن بناء على أن الحاصل في الذهن هو ماهيات الاشياء المطابقة للامور الخارجية فتأمل (قوله و عند المتكلم موجود متحيز بالذات) هذا التعريف لا يصدق على ماهية الجوهر اللهم الا أن يقال مرادهم لو وجد لكان متحيزا بالذات على قياس ما قيل فى تعريف الحكماء أو يمنع جوهرية الماهية (قوله و أما تقسيمه فقال الحكماء) قال فى شرح المقاصد هذا التقسيم على رأى المشائيين من الحكماء و عند الاشراقيين منهم الجوهر ان كان متحيزا فجرماني و هو الجسم لا غير اذ لا يثبت وجود جوهر حال هو الصورة و آخر محل هو الهيولى و انما الهيولى عندهم اسم للجسم من حيث قبوله للاعراض المحصلة للاجسام المنوعة و الصورة اسم لتلك الاعراض و ان لم يكن متحيزا فروحاني و هو العقل و النفس (قوله فصورة) ان كانت مقولية الصورة على الصورتين بالاشتراك اللفظي أو الحقيقة و المجاز فليحمل قوله فصورة على مسمى بالصورة كيلا يلزم الجمع بين معنى المشترك أو الحقيقة و المجاز و لا بطلان الانحصار (قوله أو نوعية) و محلها الهيولي أيضا (قوله و ان كان محلا لها فهيولى يمكن أن يعتبر قيد البساطة فى الحال و المحل بقرينة المقابلة للمركب فيخرج محل صور المركبات من الهيولى و يمكن درجه فى الهيولى لانها هيولى ثانية فالامتياز فى الاقسام حينئذ باعتبار الحيثية

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست