responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 268

كالغالب و القاهر و المانع و اما التى بالفعل و الانفعال فكالاب و الابن و القاطع و المنقطع و اما التي بالمحاكاة فكالعلم و المعلوم و الحس و المحسوس فان العلم يحاكى هيئة المعلوم و الحس يحاكى هيئة المحسوس على ان ذلك لا يضبط تقديره و لا يلتبس عليك أنه لو بدل فى عبارة الكتاب لفظ المعادلة بلفظ الزيادة لتطابق المنقولان بحسب المعنى اذ يكون حينئذ قوله و فى الاتحاد قائما مقام المعادلة و أما وقوع الخبر موقع الحس فلا بأس به لان الخبر أيضا حكاية هيئة المخبر عنه (الرابع الاضافة قد تعرض للمقولات كلها) بل للواجب تعالى أيضا كالاول (فالجوهر كالاب و الابن و الكم كالصغير و الكبير) من المقادير (و القليل و الكثير) من الاعداد (و الكيف كالاحر و الابرد و المضاف كالاقرب و الابعد و الاين كالاعلى و الاسفل و متى كالاقدم و الاحدث و الوضع كالأشد انحناء و انتصابا و الملك كالاكسى و الاعرى و الفعل كالاقطع و الانفعال كالاشد تسخنا* الخامس قد يكون لها من الطرفين اسم) أي يكون لها باعتبار كل واحد من طرفيهما اسم مفرد مخصوص بذلك الطرف كالابوة و البنوة (أو من أحدهما) فقط كالمبدئية (أولا) يكون لها اسم مخصوص بشي‌ء من طرفيها كالاخوة (السادس قد يوضع لها و لموضوعها) معا (اسم فيدل) ذلك الاسم (عليها بالتضمن) سواء كان اسما مشتقا كالعالم أو غير مشتق كالجناح‌


(قوله كالغالب الخ) فان الغالبية و المغلوبية و القاهرية و المانعية اضافة بسبب زيادة في القوة أى مبدأ التأثير و التأثر و نقصانها (قوله فكالاب و الابن) فانهما حاصلتان بسبب القاء النطفة في الرحم و قبوله اياها [قوله و القاطع و المنقطع‌] فان القطع و الانقطاع سببان لحصول القاطعية و المنقطعية اللتين من الاضافات (قوله فكالعلم و المعلوم) أى العالمية و المعلومية فان هاتين حاصلتان بسبب كون العلم حكاية المعلوم (قوله على ان ذلك لا يضبط تقديره) اشارة الى كونها منحصرة فى أقسام فى الشفاء على ان هذا لا يضبط تقديره و تحديده اشارة الى المحاكات التى هي المذكورة عن قريب ففيه منه على كمال انتشار و على التقديرين متعلق بقوله تكاد أي انما قلنا تكاد ينحصر و ما خير هنا بالحصر بناء على انه لا يمكن ايراده بوجه الضبط (قوله لتطابق المنقولات) أي منقول المتن و منقول المباحث المشرقية أو المنقول و المنقول عنه أعني كلامه في الشفاء (قوله كالمبدئية) أى بالقياس الى ذي المبدأ لا بالنسبة الى المنتهى لانتفاء الاضافة بينهما و لكون الاسم المفرد لكل واحد منهما


(قوله على ان ذلك لا يضبط تقديره) هذا من كلام ابن سينا كما نص عليه فى المقاصد و معناه ان ذلك الحصر لا يضبط تقديره و هو تصريح بما علم ضمنا و التزاما من قوله تكاد تكون الاضافات منحصرة (قوله كالمبدئية) أي بالنسبة الى ذى المبدأ لا بالنسبة الى المنتهى اذ لا تضايف بين المبدأ و المنتهى كما سلف‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست