responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 265

قلب فتذكر (و قد تصعب رعاية قاعدة الانعكاس سيما اذا لم يكن له) أي للمضاف (من الجانب الآخر اسم كالجناح) فانه اسم لأحد المتضايفين مأخوذا مع اضافته و ليس للمضاف الآخر أعنى الطير اسم كذلك فيقال الجناح جناح الطير و لا يقال الطير طير الجناح و ان شئت رعاية قاعدة الانعكاس هاهنا (فاعتبره) أى المضاف (من الطرف الآخر بلفظ دال على النسبة كذى الجناح) فانه يجب الانعكاس حينئذ و الضابط في معرفة طريق الانعكاس أن تجمع أوصاف كل واحد من الطرفين و تنظر فيها فأى وصف وجدته بحيث اذا وضعته و رفعت ما عداه بقيت الاضافة بينهما و اذا رفعته و وضعت غيره مكانه لم تبق تلك الاضافة فذلك الوصف هو الاضافة الحقيقية فاذا عبرت عن كل واحد من الطرفين بما يدل عليه مأخوذا مع الاضافة الحقيقية سواء كان لفظا مفردا أو مركبا و نسبت أحدهما الى الآخر انعكست تلك النسبة قطعا

المقصد الثالث الاضافة لا تستقل بوجودها

) أى ليس لها وجود منفرد ليتصور تعينها بنفسها بل وجودها أن يكون أمرا لاحقا للأشياء فيكون تحصلها) و تخصصها (تبعا لتحصل لحوقها للغير) و تخصصه (و يفهم ذلك) أي تحصلها تبعا


(قوله أى ليس لها وجود منفرد الخ) ليس المراد ما يتوهم من ظاهره انه ليس له وجود في الخارج منفرد عن الموضوع لان الاعراض كلها كذلك و لان الوجود الخارجي لا دخل له في تحصيل الماهية بل المراد انه ليس له حصول فى نفسه و يعقل ماهيته مع قطع النظر عن الموضوع و ان كان وجوده الخارجى هو وجوده في الموضوع بل حصول ماهية الاضافة ان يكون أمرا لاحقا للموضوع يعني اللحوق للموضوع مقوم لماهيته لكونه عبارة عن نفس النسبة بخلاف المقولات الأخر فانها عبارة عن الهيئة المسببة للنسبة على أمر و لو كانت تلك المقولات عبارة عن النسبة أيضا كانت تلك الاضافة في التحصيل و النسبة فى إلهيات الشفاء في فصل المضاف ان المضاف أمر لا يعقل بذاته انما يعقل دائما بشي‌ء الى شي‌ء (قوله ليتصور تعينها) أى تحصلها نوعا أو صنفا أو شخصا (قوله لتحصل لحوقها) لا لتحصل ملحوقها لثمرة عن الاضافة فى الوجود و ان كان تحصيل اللحوق بتحصيل الملحوق‌


(قوله بحيث اذا وضعته و رفعت ما عداه) مثلا اذا رفعت من الابن كونه حيوانا أو انسانا أو ما شئت من الاوصاف و أثبت كونه ابنا بقيت اضافة الأب و ان رفعت عنه كونه ابنا و أثبت له سائر أوصافه لم يبق الاضافة فعلمنا أن الاضافة الحقيقية الواجبة الانعكاس انما هى بين الأب و الابن و اعلم ان الانعكاس قد لا يفتقر الى اعتبار حرف النسبة كالعظم و الصغر و قد يفتقر اما على تساوى الحرف فى الجانبين كقولنا العبد عبد للمولى و المولى مولى للعبد أو على اختلافه كقولنا العالم عالم بالمعلوم و المعلوم معلوم للعالم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست