responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 250

في الاجسام المنتقلة و اما ما لا يكون جسما و لا حالا فيه كالنفس مع البدن فانها لا توصف بالحركة تبعا لحركة البدن (و الاول) يقال انه متحرك بالذات و تسمى حركته حركة ذاتية و تنقسم حركته الى ثلاثة أقسام لانه (اما ان يكون مبدأ الحركة في غيره و هي الحركة القسرية أو) يكون مبدأ الحركة (فيه اما مع الشعور) أي شعور مبدأ الحركة بتلك الحركة (و هي) الحركة (الارادية أولا) مع الشعور (و هى) الحركة (الطبيعية) و على هذا (فالحركة النباتية طبيعية و كذا حركة النبض) لان مبدأ هاتين الحركتين موجود فى المتحرك و لا شعور له بالحركة الصادرة عنه (و قد أخطأ من جعل الحركة الطبيعية هى الصاعدة و الهابطة) أى حصرها فيهما اذ يخرج عنها حينئذ حركة النبض كما مر في مباحث الميل و الحركة النباتية (أو) جعل الحركة الطبيعية هى (التى على وتيرة واحدة) بلا شعور اذ يخرج عنها حينئذ هاتان الحركتان أيضا و منهم من قسم الحركة الى عرضية و ذاتية و الذاتية الى ستة أقسام لان القوة المحركة ان كانت خارجة عن المتحرك فالحركة قسرية و ان لم تكن خارجة عنه فاما ان تكون الحركة بسيطة أى على نهج واحد و اما مركبة لا على نهج واحد و البسيطة


[قوله في الاجسام المنتقلة] أى من مكان الى مكان أو من وضع الى وضع أو من كيف الى كيف أو من كم الى كم فان الموصوف بها بالذات هو الجسم و ليس الموصوف بالذات بالحركة الكمية هو الهيولى لانه محل المقادير قابلة اياها كما و هم فان المقدار انما تحصل الصورة الجسمية أولا و بالذات كما حقق في محله [قوله اما ان يكون مبدأ الحركة في غيره‌] هذا على ما هو المشهور من أن مبدأ الحركة القسرية هو القاسر و أما على التحقيق فيقال مبدأ الحركة اما ان تكون مستفادة من خارج و لا يمكن أن يقال معنى كونه مبدأ الحركة الكمية هو الهيولي لانه محل المقادير قابلة اياها كما و هم فان المقدار انما تحصل الصورة الجسمية أو لا و بالذات كما حقق فى محله (قوله أو أن يكون مبدأ الحركة فيه) هذا على ما هو المشهور من أن مبدأ الحركة فيه انه مستفاد منه تلك الحركة كالانسان الساقط من العلو طبيعة لان مبدأ الحركة في الطبيعة و ليس له شعور بتلك الحركة


(قوله اما أن يكون مبدأ الحركة فى غيره الخ) فان قيل فعلى رأي من جعل الممكنات كلها مستندة الى اللّه تعالى هل يتأتى هذا التقسيم أم تكون الحركات كلها قسرية قلنا بل يتأتى بان يراد بالمحرك ما جرت العادة بخلق الحركة معه كما يفصح عنه وصفهم بعض الحركات بكونه اختياريا (قوله و منهم من قسم الخ) بناء عن ان الحركة الطبيعية لا تكون الا الى جهة واحدة فلا تكون حركة النبض منها [قوله على نهج واحد] لا يختلف بالاخذ و الترك و السرعة و البطء بالنظر الى المبدأ

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست