responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 185

(فامسكه اللّه تعالى في الجو) من غير ان يكون تحته ما يقله فلا بد هاهنا من تجدد السكون فيه و انما ذهب الى ذلك (لان من أصله ان الطارئ الحادث أقري من الباقى فلو كان السكون باقيا) لا متجددا (لهوى) ذلك الجسم (الثقيل بما يتجدد فيه من الاعتمادات) الصورة (الثانية السكون المقدور للحى) فانه لا بد ان يكون متجددا (اذ لو بقي لم يكن مقدورا) لان تأثير القدرة انما هو الاحداث و لا يتصور الاحداث حالة البقاء (فيجب) حينئذ (لو أمر) الحى (بالحركة و لم يتحرك) بل استمر على ما كان عليه من السكون (ان لا يأثم) اذ لا اثم على أصلهم الا على أمر مقدور و السكون المضاد للحركة اذا كان باقيا لم يكن مقدورا فلا يكون آثما به (و هو خلاف الاجماع) بخلاف ما اذا كان السكون متجددا (و لزب هذا) الّذي ذكره الجبائي في اثبات الصورة الثانية (بابى هاشم) فلم يجد عنه محيصا (و التزم) التأثم و (العقاب بعدم الفعل) فى هذه الصورة مع انتفاء القدرة على ضده المستلزم لعدمه اذ ليس هناك شي‌ء يتصور صدوره عنه سوي هذا الضد الّذي هو السكون (فلقب بالذهني) اما لانه رجع عن مقتضى أصولهم في أن الثواب و العقاب انما يتعلقان بما يصدر عن المكلف بقدرته و ستر مذهبه فى الذهن و أما لانه أثبت التأثم و العقاب امر يدرك بالذهن و ليس صادرا عن المكلف أصلا (ثالثها قال الجبائى الحركة و السكون مدركان بحاسة البصر و اللمس فان من نظر الى الجوهر أو لمسه مغمضا لعينه و هو) أى ذلك الجوهر (ساكن أو متحرك‌


(قوله ما يقله من الاقلال) بمعنى الحمل و الرفع (قوله و السكون المضاد للحركة) و كذا عدم الحركة لانه أزلي لا يتعلق به القدرة (قوله و التزم التأثم و العقاب بعدم الفعل) أى بعدم الحركة في هذه الصورة المخصوصة مع انتفاء القدرة على ضده المستلزم لعدم الحركة أعنى السكون [قوله اذ ليس هناك الخ‌] تعليل لانتفاء القدرة على الضد أى لا يتصور منه هناك أى فيما اذا لم يتحرك الا صدور السكون و قد فرض انه غير مقدور لانه باق و الشي‌ء حالة البقاء غير مقدور (قوله اما لانه رجع الخ) لانه التزم العقاب بعدم الحركة مع انه يلزم أن يقول باحساس جميع المعانى الجزئية التى يدرك العقل التفرقة بينها بواسطة الاحساس كالحسن و القبح و العداوة و الصداقة و الفرح و الحزن و ليس كذلك فانها معقولة عندنا في الحواس الباطنة موهومة عند مثبتيها


[قوله لهوي ذلك الجسم) و الا كان السكون الباقى أقوى من الاعتماد المتجدد و هو خلاف أصله و أما عندنا فلا مانع مع امكان بقاء السكون أن يخلق اللّه تعالى في الجسم الثقيل الهاوى سكونا باقيا يكون به لبثه فى الهواء كلبثه بالسكنات المتجددة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست