responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 181

الكون (هى المباينة و المجاورة فيكون النزاع لفظيا) اذ مرادهم ان نفس الكون لا يختلف انما المختلف هو الاعتبارات و مراده ان الكون المأخوذ مع ما وصف به مختلف قال الآمدي اذا ضم جوهر ثالث الى أحد هذين الجوهرين فلا شك انه قريب من المنضم إليه و بعيد من الآخر فقال الاصحاب قربه من أحدهما عين بعده من الآخر و قال الاستاذ القرب غير البعد الا يرى انه اذا قدر انضمام الجوهر البعيد الى القريب زال بعد المتوسط عن ذلك البعيد و لم يزل قربه من القريب قال و ما ذكره الاستاذ مبنى على ان البعد هو المباينة و القرب هو المجاورة و ان كل جوهر فرد له ست مباينات لستة جواهر فاذا جاور جوهرا فقد زالت مباينة واحدة و بقيت خمس مباينات على ما هو أصله و الحق ما ذكره الاصحاب فانه مبني على ان الكون القائم بالجوهر لا يختلف و انما يختلف التسميات كما ذكره القاضى*

الفرع (الثالث‌

الجوهر) الفرد (اذا ماس) جوهرا آخر (من جهة فهل يقال انه مباين) لذلك الجوهر الآخر (من الجهة الأخرى) كما ذهب إليه بعض المتكلمين (لعدم) حصول المماسة في تلك الجهة الاخرى (أم لا) يقال ذلك كما ذهب إليه الاستاذ (لانه لا يمكن المجاورة) و المماسة (من تلك الجهة) الاخرى (حينئذ) أى حين هو مماس له من الجهة الاولى (و هذا نزاع لفظي) لانه ان اعتبر في المباينة امكان المماسات في تلك الحالة فالحق هو الثانى و ان لم يعتبر فالحق هو الأول*

الفرع (الرابع‌

يجوز المباينة و الافتراق في جملة جواهر العالم) بحيث لا يتصف شي‌ء منها بالاجتماع مع غيره كما اذا تبدلت و زال تركيبها بالكلية (و قيل لا) يجوز (اذ لا تجوز المجاورة بين الكل و لا بد في المباينة من امكان المجاورة قال المصنف‌


(قوله قال الآمدي الخ‌] يعني ان ما ذكره المصنف مخالف لما ذكره الآمدي في تصوير الفرع الثانى حيث صور الآمدي في الجوهر الثالث المنضم الى أحد الجوهرين لا في الجوهر المتوسط و في الاستدلال المنقول عن الاستاذ جعل وحدة الكون و نفى كون المباينة و المجاورة زائدة على مذهب الاستاذ فان الآمدي نقل ان الاستاذ قائل بست مباينات زائدة و جعل النزاع لفظيا فان بيان الآمدي يدل على انه مبنى على وحدة الكون و نفى كون المباينة و اتحادهما و جعل ما ذكره الاصحاب حقا (قوله كما اذا تبدلت) الصواب اذا استدبرت اذ لا مدخل للتبديل فى حصول الافتراق و لعله تصحيف من الكتاب‌


(قوله اذا قدر انضمام الجوهر البعيد الى القريب الخ) بأن ينتقل البعيد إليه أو ينتقل هو الى البعيد و تحرك معه الجوهر المنضم إليه بحيث لم ينفصلا

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست