responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 172

كما علمت) من التقسيم (عائد الى الكون) الذي هو نوع واحد فى الحقيقة (و المميزات) التي بها تميزت تلك الانواع بعضها عن بعض (أمور اعتبارية) لا فصول حقيقية منوعة (نحو كونه مسبوقا بكون آخر) أما في مكان آخر كما فى الحركة أو في ذلك المكان كما في السكون على رأى (أو غير مسبوق به) أى بكون آخر على معنى أنه لا يعتبر كونه مسبوقا بكون آخر كما في السكون على رأى آخر (و) نحو (امكان تخلل ثالث) بينهما (و عدمه) كما في الافتراق و الاجتماع و لا شبهة في أن هذه الامور الاعتبارية لا وجود لها في الخارج (و قال الحكماء السكون عدم الحركة عما من شأنه أن يكون متحركا) فالمجردات لا توصف بالسكون الّذي هو أمر عدمي عندهم اذ ليس من شأنها الحركة (تنبيه* اذا قلنا ليس في الخارج الا الكون و الفصول المميزة) المذكورة (أمور اعتبارية) لا فصول حقيقية منوعة كان تسميتها أنواعا مجازا و انما هو نوع واحد) يعرض له صفات متخالفة لا توجب اختلافا فى الماهية (بل) ربما لا توجب أيضا اختلافا فى الهوية الشخصية (اذ الكون الواحد بالشخص يعرض له أنه اجتماع بالنسبة الى جزء و افتراق بالنسبة الى جزء آخر و لو فرضنا جوهرا فردا خلقه اللّه تعالى وحده لم يتصف باجتماع و لا افتراق) ما دام منفردا (و اذا خلق) اللّه تعالى بعد ذلك (معه غيره عرضا له و الكون) الثابت له أولا باق (بحاله) لم تتغير ذاته الشخصية بل صفته‌

المقصد الرابع الجوهر

فيما اختلف فى كونه متحركا و ذلك فى صورتين الاولى اذا تحرك جسم) من مكان الى آخر (فاتفقوا على حركة الجواهر الظاهرة منه) لانها قد فارقت احيازها (و اختلفوا في) الجوهر (المتوسط الباطن) منه (فقيل متحرك)


[قوله على معنى انه لا يعتبر الخ) لا على معنى انه يعتبر فيه عدم المسبوقية و الا لم يكن الكون الثانى سكونا [قوله لانها قد فارقت أحياذها] لمفارقتها الاجزاء الهوائية المحيطة بها التى هي بعض احيازها بالحركة الحاصلة فيها


حتى يختل حصره في الالوان و الاضواء على المشهور (قوله على معنى انه الخ) أى لا على معنى انه يعتبر فيه عدم المسبوقية بكون آخر كما هو المتبادر من العبارة و الا لزم أن لا يكون الكون الثانى فى المكان الاول سكونا مع انه باطل بالاتفاق [قوله فاتفقوا على حركة الجواهر الظاهرة] أراد به اتفاق الجمهور و هم القائلون بأن جالس السفينة متحرك لاتفاق الكل اذ القائلون بسكون الجالس فى السفينة المتحركة بناء على أن الحيز ما اعتمد عليه ثقل الجوهر قائلون بسكون الجواهر الظاهرة أيضا كما لا يخفى‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست