responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 170

الحركة سكنات لان كل سكون يجب أن يكون جزأ للحركة و هو ظاهر فان الكون في أول الحدوث سكون عندهم و ليس جزأ لحركة أصلا (و النزاع) في أن الكون فى أول زمان الحدوث سكون أو ليس بسكون (لفظى) فانه ان فسر السكون بالحصول فى المكان مطلقا كان ذلك الكون سكونا و لزم تركب الحركة من السكنات لانها مركبة من الاكوان الاول فى الاحياز كما عرفت و ان فسر بالكون المسبوق بكون آخر في ذلك الحيز لم يكن ذلك الكون سكونا و لا حركة بل واسطة بينهما و لم يلزم أيضا تركب الحركة من السكنات فان الكون الاول في المكان الثانى أعني الدخول فيه هو عين الخروج من المكان الاول و لا شك ان الخروج عن الاول حركة فكذا الدخول فيه (و اما الاول) و هو ان يعتبر حصول الجوهر فى الجوهر في الحيز بالنسبة الى جوهر آخر (فان كان بحيث يمكن أن يتخلل بينه و بين ذلك الآخر) جوهر (ثالث فهو الافتراق و الا فهو الاجتماع و إنما قلنا امكان التخلل دون وقوع التخلل لجواز أن يكون بينهما خلاء) أي مكان خال عن المتحيز (عند المتكلمين) فانهم يجوزونه (فالاجتماع واحد) لا يتصور الا على وجه‌


[قوله و ليس جزأ لحركة أصلا] أى اذا بقى ذلك الجوهر فى ذلك المكان أو العدم في الآن الثانى بخلاف ما اذا انتقل منه الآن الى جزء آخر فان مجموع الكونين حركة عند من يقول بتركب الحركة من السكنات (قوله لا يتصور الخ) ليس المراد انه واحد شخصى و هو ظن و لا انه واحد نوعي لما سيجي‌ء ان الاكوان كلها نوع واحد


معنى قوله و حينئذ لا تكون الحركة مجموع سكنات ان لزوم كون الحركة مجموع السكنات و التزامهم اياه كان مبنيا على لزوم ذلك لقولهم بتماثل الحصولين و بأن كون الثاني سكونا يستلزم كون الاول كذلك على ما تحققت فلما لم يقولوا بكون السكون الثاني حركة بأن اعتبروا فيها عدم المسبوقية فيه بالحصول فى ذلك الحيز مع انه مثل الكون الاول و هو حركة بالاتفاق اعترفوا ببطلان ذلك اما ببطلان التماثل كما نقله من الآمدي أو بعدم وجوب اشتراك المتماثلين فلا يلزمهم على هذا أن تكون الحركة مجموع السكنات مع اعترافهم بهذا اللزوم و بالجملة خلاصة الاشكال الذي أورده أن الجواب المذكور لا ينافى من جانبهم و هذا كلام حق لا يرد عليه قوله و هو مردود الخ غاية ما في الباب أن يكون فى العبارة أدني مسامحة فتدبر (قوله و ليس جزءا لحركة أصلا) الظاهر ان هذا انما هو اذا انعدم الكائن في الآن الثانى و الا فاذا حدث جوهر في حيز ثم انتقل منه الى حيز يليه و انعدم فيه فالحركة مجموع الحصولين عند من يقول بتركب الحركة من الاكوان فافهم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست