responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 165

وجوب تأخر الموقوف الخ و هو ان قيام الصفة متوقف على الحصول توقف تأخر و قد أبطله هذا القائل بأن عدمه لا يستلزم امكان وجود العلة بدون المعلول كما نقلناه عنه لا للشق الثانى المذكور فى الكتاب (تنبيه) على ما يتمسك به من أثبت الكون علة للكائنية مع الجواب عنه أما التمسك فهو انهم قالوا (الأحياز الجزئية الممكنة للمتحيز) الّذي هو الجوهر (نسبتها إليه سواء) فان ذات الجوهر تقتضى حصوله في حيز ما أي حيز كان (و انما يقتضي حصوله في حيز ما) مخصوص (بحسب ما يقارنه من شرط يعينه) أي يعين ذلك الحيز المخصوص و حصوله فيه فهناك أمران أحدهما الكائنية أعنى الحصول في الحيز المخصوص (و) ثانيهما (الكون) الّذي (هو نسبته) أى المقتضي لنسبته (الى الحيز المخصوص) و حصوله فيه (فالفرق) بين الكون الّذي هو مقتضى و بين الحصول في الحيز أعني الكائنية المقتضاة (ظاهر) و أما الجواب فهو قوله (لكن) أى نحن نسلم أن نسبة الجوهر الى الاحياز الممكنة على السوية و انه لا بد لحصوله في حيز معين من مقتض خارج عن ذاته لكن (الكلام في ثبوت ذلك المقتضى) و انه ما ذا فنحن لا نسلم أن حصوله في الحيز معلل بصفة اخرى قائمة به مسماة بالكون كما يزعمون (فان الحصول في الحيز المخصوص) انما يثبت له (عندنا بخلق اللّه تعالى) فلا حاجة الى اثبات صفة أخرى له‌

المقصد الثانى أنواع الكون‌

أنواع الكون أربعة) هي السكون و الحركة و الافتراق و الاجتماع و ذلك (لان حصوله) أي حصول الجوهر (فى الحيز اما ان يعتبر بالنسبة الى جوهر آخر أولا و الثاني) و هو ما لا يعتبر بالقياس الى جوهر آخر قسمان لانه (ان كان) ذلك الحصول (مسبوقا بحصوله فى ذلك الحيز


و عدمه مبني على تفسير القيام و الملازمة في التعيين بينة [قوله لا للشق الثاني الخ‌] يعني مقتضى عبارة المتن ان يوجه عدم الورود باختيار ما هو مذكور فى الكتاب و هو الشق الثانى فى اللباب لا باعتبار ما هو مذكور فيه أعنى الشق الاول في اللباب (قوله يعينه) انما قال ذلك لكونه قريب الفهم أخذا و ابطالا


(قوله فنحن لا نسلم ان حصوله الخ) كيف و كما أن نسبة الكائن الى الكائنات سواء كذلك نسبته الي الاكوان و الفرق تحكم فكما يحتاج في اختصاصه بكائنة مخصوصة الى علة مخصوصة كذلك يحتاج في اختصاصه بكون مخصوص و ما يفيد الثاني يفيد الاول فليتأمل (قوله ان كان مسبوقا بحصوله فى ذلك الحيز فسكون و ان كان مسبوقا الخ) أراد بالسبق فى الموضعين السبق بالاتصال و الا فالجسم اذا تحرك من حيز الى حيز ثم منه الى الحيز الاول يصدق على الحصول الثاني‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست