responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 156

وسطه نقطة جميع الخطوط الخارجة منها إليه) أى الى ذلك السطح (سواء) فتلك النقطة مركز الكرة و ذلك السطح محيطها و تلك الخطوط انصاف أقطارها و المستقيم الواصل من المركز الى المحيط في الجانبين قطرها (و اذا أثبت أحد ضلعي المربع المتوازى الاضلاع و ادير) ذلك المربع حتى عاد الى وضعه الاول (حصل الاسطوانة) و العبارة الظاهرة ان يقال اذا أثبت أحد اضلاع سطح متوازى الاضلاع و أدير حصل الاسطوانة المستديرة (و هو شكل يحيط به دائرتان) متوازيتان (من طرفيه هما قاعدتاه يصل بينهما سطح مستدير يفرض وسطه خط مواز لكل خط يفرض على سطحه بين قاعدتيه) و ذلك لان الخط المتوسط هو ذلك الضلع المثبت و السطح الواصل بين القاعدتين انما ارتسم من الضلع الآخر الموازى للمثبت كما ان القاعدتين ارتسمتا من الضلعين الباقيين المتوازيين فلذلك كانتا متوازيتين (و اذا أثبت الضلع المحيط بالقائمة) أي أحد ضلعي القائمة (من المثلث و ادير المثلث) حتى يعود الى وضعه الاول (حصل المخروط) المستدير (و هو جسم أحد طرفيه دائرة) هى قاعدته (و الآخر نقطة) هي رأسه (و يصل بينهما سطح ينفرض عليه) أي على ذلك السطح (الخطوط الواصلة بينهما) أى بين محيط الدائرة و تلك النقطة (مستقيمة) و اعلم ان ما نقله عنهم انما ذكروه لتسهيل تخيل هذه الامور لا لان وجودها فى أنفسها يكون بهذا الطريق كيف و الخط عندهم عرض حال في السطح الحال في الجسم‌


(قوله و العبارة الظاهرة) فان عبارة المتن يوهم ان للمربع ضلعين و انه قد لا يكون متوازى الاضلاع من حيث انها كمية لشي‌ء مخصوص كالخلقة [قوله من الضلعين الثابتين) انما كانا ثابتين لان أحد طرفيهما متصل بالضلع الثابت و الطرف الثانى متصل بالمتحرك كما كان متصلا حال عدم المحركة فلا يكون بذاته و ان حصل الحركة بما يعرض و لذا أحدثت القاعدة (قوله حصل المخروط المستدير) أي المستدير القائم و هو ما يكون سهمه عمودا على قاعدته و أما المستدير الغير القائم فيحصل من حركة الضلع الغير المحيط بالقائمة الى وضع الاستقامة بأن يصير المتحرك الضلع الثابت خطا واحدا


(قوله و العبارة الظاهرة أن يقال الخ) و انما كانت ظاهرة دون عبارة المصنف لان المربع فى الاصطلاح ما يكون متساوى الاضلاع متوازيها و لذا قيل بحدوثه من حركة خط على نفسه فلا يشمل عبارته المستطيل و لا وجه لتقييده بمتوازي الاضلاع و أيضا لا وجه لتخصيص الضلعين بالذكر فيما له أربعة اضلاع متساوية و قد يقال عبارة الشارح يتناول المسدس مثلا مع انه لا يحصل منه اسطوانة مستديرة فينبغى أن يقيد الاضلاع بالاربعة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست