responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 79

عن بعض فلا يثبت على رأيه وجود مقدار أصلا* الوجه (الثانى الجسم يتخلخل) تخلخلا حقيقيا و هو ان يزداد حجمه من غير انضمام شي‌ء آخر إليه و من غير ان يقع بين أجزائه خلاء كالماء اذا سخن تسخينا شديدا (و يتكاثف) تكاثفا حقيقيا و هو أن ينتقص حجمه من غير ان يزول عنه شي‌ء من اجزائه أو و يزل خلاء كان فيما بينها (و جوهريته) أى حقيقته المخصوصة و هويته المعينة (باقية) محفوظة فى الحالين (كما سيأتى و المتغير القابل للصغر و الكبر زائد) على جوهريته المحفوظة الباقية اذ لو كان عينها أو جزءا لها لتغيرت بتغيره (و وجودى ضرورة) لما عرفت من أن المتبدل الزائل و المتجدد لا يكون عدما محضا فثبت وجود المقدار الجسمي الّذي ينتهي بالسطح المنتهي بالخط فتكون كلها موجودة (و الجواب منعه) أى منع قبول الجسم للتخلخل و التكاثف الحقيقتين (فانه أيضا فرع) وجود (الهيولى و قبولها للمقادير المختلفة و اثباتها فرع نفى الجزء الذي لا يتجزى) كما ستطلع عليه ان شاء اللّه تعالى‌

المقصد السابع انكار المتكلمين للزمان‌

انهم أعني المتكلمين كما أنكروا العدد و المقدار الّذي هو الكم المتصل القار (أنكروا) أيضا (الزمان) الذي هو الكم المتصل غير القار (لوجهين* الاول ان الزمان) على تقدير كونه موجودا (أمسه مقدم علي يومه) اذ لا يجوز أن يكون الزمان قار الذات و الا لكان‌


[قوله تخلخلا حقيقا) احتراز عن انتفاش الاجزاء و اندماجها فانه يسمى تخلخلا و تكاثفا مجازيا فانه ليس الا دخولا أجزاء خارجية عن الجسم و خروجها (قوله أنكروا) أي نفوا وجوده فلا يرد أن الدليلين الزاميان فكيف يصير ان منشأ للانكار بمعنى الاعتقاد بعدمه على أن الدليل الثاني يفيد الانكار أيضا كما ستطلع عليه (قوله أمسه مقدم على يومه) يعني أن كل جزء يفرض منه مقدم على آخر مع قطع النظر عن اعتبار أمر معه (قوله و الا لكان الخ) لانه على تقدير كونه قار الذات تكون أجزاؤه مجتمعة مقارنا بعضها مع بعض‌


(قوله فلا يثبت على رأيه وجود مقدار أصلا) أما الجسم التعليمى و السطح فلما ذكر صريحا و أما الخط فلانه نهاية السطح فاذا لم يثبت وجوده لم يثبت وجوده للوجه الّذي ذكر فيها [قوله و الجواب منعه‌] و أيضا الاعدام و الاعتبارات تتجدد بلا مرية فلا يدل على الوجود [قوله أنكروا الزمان لوجهين‌] فيه بحث لان هذين الوجهين الزاميان كما سيتضح من تقريرهما فليسا منشأ الانكار فالاولى ان يذكر وجها آخر اللهم الا ان يقال حاصل الكلام انه يلزم عدمية الزمان على قاعدتكم و لا دليل يدل على وجوده على قاعدتنا فليس بموجود [قوله و الا لكان الحادث فى زمان الطوفان حادثا اليوم‌] الحكم المذكور ضرورى كما سيشير إليه في الوجه الثاني و ما ذكره تنبيه عليه ثم الملازمة ظاهرة لان زمان الطوفان على ذلك التقدير يكون حاضرا

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست