responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 7

العرض ما كان صفة لغيره و هو منقوض بالصفات السلبية فانها صفة لغيرها و ليست اعراضا لان العرض من أقسام الموجود و منقوض أيضا بصفاته تعالى اذا قيل بالتغاير بين الذات و الصفات (و اما) تعريفه (عند المعتزلة فما لو وجد لقام بالمتحيز) و انما اختاروا هذا التعريف (لانه) أى العرض (ثابت في العدم عندهم) منفك عن الوجود الّذي هو زائد على الماهية و لا يقوم بالمتحيز حال العدم بل اذا وجد العرض قام به (و يرد عليهم الفناء) أى فناء الجوهر (فانه عرض عندهم) و ليس على تقدير وجوده قائما بالمتحيز الّذي هو الجوهر لكونه منافيا للجوهر فلا يندرج فى الحد (و لا ينعكس) أيضا (على أصل من أثبت) منهم (عرضا لا فى محل‌


(قوله و هو منقوض الخ) الا أن يخص كلمة ما بالموجود (قوله بصفاته الخ) فانها ليست باعراض بناء على أن العرض قسم الحادث مع صدق التعريف عليها اذا قيل بالغيرية بين الذات و الصفات و الا فخارجة بقيد الغيرية [قوله و لا يقوم الخ‌] بناء على قولهم بان الثابت فى العدم ذات المعدومات من غير قيام بعضها ببعض فانه من خواص الوجود الا عند بعضهم فانهم قالوا باتصاف المعدومات الثابتة بالصفات المعدومة الثابتة و قد مر ذلك [قوله أى فناء الجوهر] فسره بفناء الجوهر اذ العرض لا يبقى زمانين عندهم حتى يطرأ الفناء كما سيجي‌ء فى المقصد الثالث من المرصد الثانى من موقف الجوهر


(قوله و هو منقوض بالصفات السلبية) و بالاعدام أيضا فاما ان يحال على المقايسة أو يفسر الصفات السلبية بما يتناول الاعدام [قوله اذا قيل بالتغاير بين الذات و الصفات‌] و أما اذا لم يقل بذلك فيخرج بقيد الغير و هذا انما يصح اذا خص عدم التغاير بالصفات القديمة كما صرح به البعض و الا يخرج جميع الاعراض لانها ليست غير الذات عند البعض كما سبق تفصيله (قوله فما لو وجد لقام بالمتحيز) قيل الاولى ان يقال فما اذا وجد ليفهم امكان الوجود فيخرج الاعدام و السلوب و لك ان تمنع كون السلوب و الاعدام على تقدير وجودها قائمة بالمتحيز لجواز قيامها بنفسها بناء على ان وجودها محال جاز ان يستلزم محالا آخر نعم لو بدل لفظ لو بإذا لظهر خروجها عن التعريف و شمولها للموجود بالفعل (قوله و يرد عليهم الفناء الخ) هذا على المشهور من مذهب معتزلة البصرة كما سيذكره الشارح في المقصد السابع و عند بعض المعتزلة الفناء قائم بالفاني‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست