responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 66

كما مر (و) يقال (للثخن و هو حشو ما بين السطوح) أعنى الجسم التعليمي الّذي يحصره سطح واحد أو سطحان أو سطوح بلا قيد زائد و بهذا المعنى قيل ان كان جسم فهو فى نفسه عميق (و) يقال (للثخن النازل) أي للثخن مقيدا باعتبار نزوله (و يسمي حينئذ الثخن الصاعد) أعني المقيد باعتبار صعوده (سمكا و بهذا الاعتبار يقال عمق البئر و سمك المنارة و) يقال الطول و العرض و للعمق (لمعان آخر) سوى ما ذكر (مثل ما يقال الطول للامتداد الآخذ من مركز العالم الي محيطه) و هو الرابع من معانى الطول (و) يقال الطول أيضا للامتداد الاخذ (من رأس الانسان الى قدمه و من رأس ذوات الاربع الى مؤخرها) و هذا هو الخامس من معانيه (و) يقال (العرض للآخذ من يمين الانسان أو ذوات الاربع الى شماله) و هو رابع معانى العرض (و) يقال (العمق للآخذ من صدر الانسان الى ظهره و من ظهر ذوات الاربع الى الارض) و هذا رابع معانى العمق (و اعلم أن هذه المعانى) المذكورة للطول و العرض و العمق (منها ما هى‌


(قوله و هو حشو ما بين السطوح) هكذا فى موضع من الشفاء و فى موضع آخر و يقال عمق للثخن الّذي يحصره السطوح فالمراد بالحشو ما يحشى به و اضافة الحشو إلى ما لامية كما هو الظاهر أى حشو خلاء متوهم بين السطوح و ما قيل أن كلمة ما ابهامية أو موصولة و اضافة الحشو إليه بيانية فتوجيه حشو [قوله الّذي يحصره سطح واحد) كالكرة المصمتة أشار به الى أن ذكر السطح بطريق التمثيل اذ ليس المقصود بيان حد جامع مانع بل مجرد الاطلاق على المعاني [قوله و يقال الطول الخ) لم يجمعها مع المعاني السابقة اشارة الى كثرة الاطلاقات الاول [قوله من مركز العالم‌] الي محيطه كطول الانسان و هو العبد الّذي فيه أول حركة النشو كذا فى الشفاء (قوله الي الارض) أى الى أسفله الذي فى جانب الارض‌


واحد و امتداد واحد انه ذو امتداد واحد و ان حمل على الممتد كما يطلق الاتصال الجوهري على نفس الصورة الجسمية و الاتصال العرضى على المقدار فيكون معنى قولهم كل خط طويل مع ان الظاهر ان يقال كل خط طول انه طويل بطول هو نفسه كما يقال الضوء مضى‌ء (قوله حشو ما بين السطوح أعنى الجسم التعليمى الخ) عبارة المتن لما لم يكن بحسب الظاهر متناولا للجسم التعليمي الذي في الكرة المصمتة فان فيها سطحا واحدا لا سطوحا و متناولا للجسم الطبيعي فسرها الشارح تصريحا بالمقصود و ان كان أخذه من عبارة المصنف تعسفا و لو بدل أعنى بيعنى لكان أظهر ثم ان ما فى قوله حشو ما بين السطوح اما مشددة ابهامية أو موصولة و اضافة الحشو إليه بيانية و على التقديرين ليس المراد بالحشو المعنى المصدري و لا الحاصل به كما ظن بل المحشو به اما اصطلاحا أو المجاز اللغوى‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست