responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 64

فقط (فسطح أو فى جهة واحدة) فقط (فخط) فهذه) الاربعة أقسام للكم المتصل (و) الكم (المنفصل هو العدد لا غير) و ذلك لان قوام المنفصل بالمتفرقات و المتفرقات هى المفردات و المفردات آحاد و الواحد اما ان يؤخذ من حيث هو واحد من غير أن يلاحظ معه شي‌ء آخر أو يؤخذ من حيث انه واحد هو شي‌ء معين فالآحاد المأخوذة على الوجه الاول وحدات مجتمعات بينهما انفصال ذاتى فيكون عددا مبلغه تلك الوحدات فهى كم بالذات و المأخوذة على الوجه الثانى امور معروضة للوحدات منفصلة بانفصال الوحدات فهى كم بالعرض و الى هذا المعنى أشار بقوله (لانه) أي الكم المنفصل (لا بد ان ينتهى الى وحدات) أي الى آحاد كما عرفت (و الوحدة ان كانت نفس ذاتها) اى نفس ذات تلك الآحاد بأن تكون مأخوذة من حيث انها آحاد فقط (فهو) اي المجتمع من تلك الآحاد (الكثرة) التى هى العدد (و ان كانت الوحدة (عارضة لها) اى لتلك الآحاد بأن تكون مأخوذة من حيث انها أشياء معينة موصوفة بالوحدات (فهى كم بالعرض و الكلام فى الكم بالذات) لانه الّذي عد مقولة من المقولات‌

المقصد الثالث الابعاد الثلاثة الجسمية

تسمي الطول) و هو الامتداد المفروض أولا (و العرض) و هو الامتداد المفروض ثانيا المقاطع للاول علي زوايا قوائم (و العمق) و هو المفروض ثالثا المقاطع للاولين كذلك (و أنها) أى الطول و العرض و العمق (تطلق علي معان أخر) سوى المعانى التى هي الابعاد الثلاثة الجسمية (فلا بد


(قوله أي الى آحاد) فسر الوحدات بالآحاد ليصح الترديد المذكور بقوله ان كانت الخ (قوله و هو الامتداد الخ) المقصود من تفسير الالفاظ الثلاثة هاهنا بيان انها تطلق على الابعاد الثلاثة بهذه المعانى و المقصود مما سيجي‌ء فى المتن أن هذه الالفاظ تطلق على هذه المعاني فلا تكرار (قوله فانه الخ) تعليل لتعميم المرجع و حمله على خلاف الظاهر


(قوله و ذلك لان قوام المنفصل بالمتفرقات) هذا المنفصل أعم من الكم المنفصل بالذات و بالعرض كما يدل عليه سياق الكلام و فيه دفع لمنع انحصار الكم المنفصل في العدد مستندا بان الجسم مع سطحه و السطح مع خطه ليس بينهما حد مشترك و ليس شي‌ء منهما عددا و بان القول كم منفصل بلا واسطة غير قار الذات كما ان العدد كم منفصل قار الذات و وجه الدفع ظاهر من الاستدلال الّذي ذكره فليتأمل (قوله فالآحاد المذكورة على الوجه الاول وحدات) فان قلت الآحاد المأخوذة على الوجه الاول آحاد غير معينة لا وحدات قلت لا منافاة لان الوحدة واحد بوحدة هي نفسه على ما تقرر فالوحدات آحاد و وحدات‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست