responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 55

فيكون هذا التأليف القائم بالثلاثة مغايرا بالشخص للتأليف الاول القائم بالجزءين (و ان ماثله) في الحقيقة النوعية (و المنفي) عند ما عدم واحد من الثلاثة (هو) التأليف (الثانى) القائم بالثلاثة دون التأليف الاول القائم بالاثنين فلا يلزم حينئذ انعدام التأليف بينهما و اعلم أن العرض الواحد بالشخص يجوز قيامه بمحل منقسم بحيث ينقسم ذلك العرض بانقسامه حتى يوجد كل جزء منه فى جزء من محله فهذا مما لا نزاع فيه و قيامه بمحل منقسم على وجه لا ينقسم بانقسام محله مختلف فيه كما سيأتى و أما قيامه بمحل مع قيامه بعينه بمحل آخر فهو الّذي ذكرنا أن بطلانه بديهي و ما نقل عن أبي هاشم فى التأليف ان حمل على القسم الاول فلا منازعة معه الا فى انقسام التأليف و كونه وجوديا و ان حمل على القسم الثانى فبعد تسليم جوازه تبقي المناقشة في وجودية التأليف و المشهور أن مراده القسم الثالث الّذي علم بطلانه بديهة

المرصد الثاني فى الكم‌

قدمه على سائر المقولات لكونه أعم وجودا من الكيف فان أحد قسميه أعني العدد يعم المقارنات‌


[قوله و اعلم الخ‌] تحقيق للمقام و اعتذار لصرف قوله و لا يقوم بكل واحد منهما فهو قائم بهما عن الظاهر بانه لرعاية ما هو المشهور من مذهبه (قوله يعم المقارنات الخ) أى جميعا و لذا أورد صيغة الجمع بخلاف الكيف فان أنواعه الثلاثة أعنى الكيفيات المحسوسة و الكيفيات الاستعدادية و الكيفيات المختصة بالكميات لا توجد فى المجردات بلا واسطة و الكيفيات النفسانية لا توجد فى البسائط العنصرية و الجماد لكونها مختصة بذوات الانفس كما سيجي‌ء و انما قلنا بلا واسطة لوجود الكيفيات المختصة بالكميات في المجردات بواسطة العدد كالزوجية و الفردية و ما قيل‌


(قوله فان أحد قسميه أعني العدد يعم المقارنات و المجردات) و أما الكيف فلا تعرض للموجودات أولا بالذات لان علومها حضورية لا حصولية و الا لم يثبت الوجود الذهنى كما أشار إليه المصنف في مباحث العلم فليست تلك العلوم من قبيل الكيف و أما النفس الانسانية فانها معدودة من الماديات لتعلقها بها و انما قلنا أولا و بالذات لئلا ينتقض بزوجية العقول العشرة فانها كيفية عارضة لها بواسطة عروض الكم المنفصل أعنى العدد و قد يقال فى توجيه عموم الكم ان الكيفية نفسها لا يقارنها كيفية و يقارنها عدد فان رد عليه بان الكمية نفسها لا يقارنها كمية و يقارنها كيفية مختصة بالكميات أجيب بان العدد يعرض لجميع المقولات حتى لنفسه كذا فى حواشي التجريد و فيه نظر لان الحرف كيفية عارضة للصوت الّذي هو أيضا كيفية فما معنى قولهم الكيفية لا يقارنها كيفية و أيضا السطح عارض للجسم التعليمى الّذي هو كم و كذا الخط عارض للسطح الّذي هو كم آخر فلا معنى للقول بان الكمية نفسها لا يقارنها كمية

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست