responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 53

المضافين و لا حاجة فيه الى الوحدة الشخصية (و يوضحه) أى يوضح ما ذكرناه من الاختلاف الشخصي في المتشابهين (المتخالفان) من الاضافات كالابوة و البنوة اذ لا يشتبه على ذى مسكة أنهما متغايرتان بالشخص بل بالنوع أيضا مع وجود الارتباط بهما بين المضافين أعنى الأب و الابن (و يلزمهم قيامه) أى جواز قيامه (بأكثر من أمرين) أعنى محلين فان الجوار و القرب و الاخوة مثلا كما يتحقق بين شيئين يتحقق أيضا بين أشياء متعددة فلو جاز اتحادها هناك جاز اتحادها هاهنا أيضا و لا يندفع هذا الالزام عنهم الا ببيان الفرق (و قال أبو هاشم التأليف عرض و انه يقوم بجوهرين لا أكثر أما الاول) و هو كونه عرضا يقوم بجوهرين (فلان من الجسم ما يصعب انفكاكه) و انفصال أجزائه بعضها عن بعض (و ليس ذلك) العسر في الانفكاك (الا لتأليف يوجب ذلك) العسر اذ لولاه لما صعب الانفكاك بين أجزائه كما فى المتجاورات (و لا يتصور) ايجاب العسر و صعوبة الانفكاك (نفى العدم المحض فهو) يعنى التأليف (صفة ثبوتية) موجودة موجبة لصعوبة الانفصال (و لا يقوم) التأليف (بكل واحد من الجزءين ضرورة) أى لا يجوز أن يقوم بهذا الجزء فقط و لا بذاك الجزء فقط لان التأليف لا يعقل فى أمر واحد بالضرورة و لو قال و لا يقوم بواحد من الجزءين لكان أظهر (فهو قائم بهما) أي بكل واحد منهما معا


الوحدة النوعية كافية بالطريق الاولى بل كونهما من الاضافة المتكررة كافية في ذلك (قوله يتحقق أيضا الخ) بان يكون ثلاثة أشياء على نسبة واحدة بينها فى القرب و الجوار فان القول بقيام قرب واحد بالشخص بكل واحد من الشيئين دون كل واحد من الثلاثة تحكم و ما قيل ان الاضافة تختلف باختلاف المضافين فاذا اعتبر القرب بين (ا) و [ب‌] يكون ذلك القرب مغايرا لقرب واحد منهما فحينئذ فانما يتم لو قيل فيما اذا كان ثلاثة أمور متقارنة اذ القرب بين شيئين منهما متحقق بدون الثالث و هل الكلام الا فيه قوله بجوهرين) أى بكل واحد منهما [قوله و لا يتصور ايجاب الخ) أي لا يتصور حصول هذه الصفة في أمر معدوم اذ المعدوم لا يكون موجبا لصعوبة الانفكاك التى هى من الكيفيات الاستعدادية (قوله أظهر) فيما هو المقصود


مثله فى التأليف لبديهة قيام الجوار بكل من المجاورين و ذلك ظاهر (قوله لان التأليف لا يعقل فى أمر واحد) و لانه يلزم الترجح بلا مرجح‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست