responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 3

ذات الجوهر (و الحدوث) اذ معناه كون وجوده مسبوقا بالعدم و هو أيضا معنى زائد على ذات الحادث (و قبول الاعراض) فان كونه قابلا لغيره انما يعقل بالقياس الى ذلك الغير و قد يقال بعبارة أخرى هي ما يحتاج وصف الذات به الى تعقل أمر زائد عليها و ما ذكرناه من تعريفي الصفة النفسية و المعنوية انما هو على رأى نفاة الاحوال منا و هم الاكثرون (و قال بعض) من أصحابنا كالقاضى و اتباعه (بناء على الحال) الصفة (النفسية ما لا يصح توهم ارتفاعه عن الذات) مع بقائها كالامثلة المذكورة فان كون الجوهر جوهرا و ذاتا و شيئا و متحيزا و حادثا و قابلا للاعراض أحوال زائدة على ذات الجوهر عندهم و لا يمكن تصور انتفائها مع بقاء ذات الجوهر (و المعنوية تقابلها) فهي ما يصح توهم ارتفاعه عن الذات مع بقائها و هؤلاء قد قسموا الصفة المعنوية الى معللة كالعالمية و القادرية و نحوهما و الى غير معللة كالعلم و القدرة و شبههما و من أنكر الاحوال منا أنكر الصفات المعللة و قال لا معنى لكونه عالما قادرا سوي قيام العلم و القدرة بذاته (و أما عند المعتزلة فأربعة أقسام) أى الصفة الثبوتية تنقسم عندهم إلى أقسام أربعة (الاول) الصفة (النفسية فقال الجبائى)


و لا شك أن السلوب لا تدل على قيام معنى بالذات بل على سلبه [قوله بناء على الحال‌] فانه صفة قائمة بموجود فتكون دالة على معنى زائد على الذات فلا يصح كونه صفة نفسية بذلك المعنى مع كون بعض افراده منها كالجوهرية و اللونية و السوادية (قوله ما لا يصح توهم الخ) أى لا يكون توهم الارتفاع صحيحا مطابقا للواقع و لذا لم يقل ما لا يتوهم فان التوهم ممكن بل واقع لكن خلاف ما في نفس الامر (قوله و لا يمكن تصور انتفائها الخ) أي تصورا مطابقا للواقع فلا ينافى ما نقرر من انه يمكن تصور انفكاك اللازم عن الملزوم و ان كان المتصور محالا بخلاف الذاتى فان التصور فيه كالمتصور محال (قوله إلى أقسام أربعة) بتقسيمين الاول الصفة الثبوتية اما أن تكون أخص صفات النفس و هي الصفة النفسية أو لا فهي اما أن تكون معللة بمعنى زائد على الذات فهى المعللة أو لا تكون معللة كالعلم و القدرة منا و العالمية و القادرية للواجب تعالي فعلى هذا يتحقق الواسطة بين النفسية و المعنوية و الثانى الصفة اما أن تكون حاصلة بتأثير الفاعل و هي الحدوث أو تابعة لها من غير تأثير متجدد فيها سواء كانت معللة بمعنى زائد أو لا و الصفات النفسية خارجة عن القسمين‌


[قوله بناء على الحال‌] و كونها زائدة على الذات مع كونها من صفات النفس كما مر (قوله ما لا يصح توهم ارتفاعه عن الذات) قد سبق توجيهه في المقصد التاسع من مرصد الوحدة و الكثرة فلينظر فيه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست