responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 270

كطول الصوت و قصره و كونه طيبا و غير طيب فان هذه الامور ليست مسموعة أيضا اما الطول و القصر فلأنهما من الكميات المحضة أو المأخوذة مع اضافة و لا شي‌ء منهما بمسموع و ان كان يتضمن هاهنا المسموع فان الطول انما يحصل من اعتبار مجموع صوتين صوت حاصل في ذلك الوقت و هو مسموع و صوت حاصل قبل ذلك الوقت و ليس بمسموع و اما كون الصوت طيبا أى ملائما للطبع أو غير طيب فامر يدرك بالوجدان دون السمع فهما مطبوعان لا مسموعان (اذ قد تختلف) هذه الامور أعني الغنة و البحوحة و نحوهما (و المسموع واحد و قد تتحد و المسموع مختلف) و ذلك لان هذه الامور و ان كانت عارضة للصوت المسموع‌


(حسن چلبي) المقاصد أيضا و هو انه لا دلالة لقولنا تميزا في المسموع على ان يكون مائة التميز مسموعا نعم لو قيل تميزا بالمسموع لصح ما ذكر و وجه الدفع ان تميز المسموع من حيث هو مسموع انما هو بان يكون ما به الامتياز مسموعا كما سيظهر من كلامه (قوله فلأنهما من الكميات المحضة أو المأخوذة مع اضافة) قد نقل الشارح في مباحث الكم المتصل عن المباحث المشرقية معنى كونهما من أحدهما لكن انما يستقيم اذا جعل معروضهما موجودا فى الخارج و أما اذا جعل الموجود من الصوت في الخارج أمرا بسيطا غير منقسم على قياس ما قيل في الحركة و الزمان فلا بل يكون الطول و القصر القائمان بالصوت الممتد على معناهما المصدرى و لا يكونان من الكميات الموجودة في الخارج عند هذا المعرف و غيره من الفلاسفة [قوله و ان كان يتضمن هاهنا المسموع فان الطول الخ‌] الظاهر من سياق كلامه ان ضمير يتضمن اذا كان على صيغة المعلوم راجع الى الطول و يحتمل ان يرجع الى كل من الكميات المحضة و المأخوذة مع الاضافة و أراد بقوله هاهنا حيث كان معروضهما الصوت فان الكلام فيه و يؤيده قول الابهرى نعم كل منهما متضمن للصوت الذي هو مسموع لكن المفهوم من قوله فان الطول الخ ان تضمنها المسموع انما هو في صورة الطول و أنت خبير بان التضمن هاهنا ليس على معناه المتعارف في المنطق اذ ليس المسموع هاهنا جزء مدلول الطول بل معروضه و ان القصر أيضا يتضمن هاهنا المسموع و ان كان المراد تضمن معروضه تحقق فى القصر أيضا لكون الصوت زمانيا البتة فلا وجه وجيها للتخصيص اللهم الا أن يبنى الكلام على تبادر ذلك من الطول دون القصر و هذا التبادر مما لا ينكر (قوله فهما مطبوعان) ذكر في حاشية التجريد أن ملائمة الصوت و عدمها مدركان بالقوة الواهمة لانهما من المعانى الجزئية المتعلقة بالمحسوسات و كأن الشارح انما عدهما هاهنا مطبوعين نظرا الى أن ادراك الواهمة لهما بمدخل من الطبع‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست