responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 260

به و رأسه فى السماء و اذا فرض المصوت فى موضع عال حصل هناك مخروطان تتطابق قاعدتاهما و من هذا التصوير يعلم اختلاف مواضع وصول الصوت بحسب الجوانب و انما اعتبر العنف في القرع و القلع لانك لو قرعت جسما كالصوف مثلا قرعا لينا أو قلعته كذلك لم يوجد هناك صوت قيل و انما لم يجعلوهما سببين للصوت ابتداء حتى يكون لتموج و الوصول الى السامعة سببا للاحساس به لا لوجوده فى نفسه بناء على أن القرع وصول و القلع لا وصول و هما آتيان فلا يجوز كونهما سببين للصوت لانه زمانى ورد ذلك بان التموج ان كان آنيا فقد جعلوه سببا للصوت الزمانى و ان كان زمانيا فقد جعلوا القرع و القلع الآنيين سببا له فجعل الآنى سببا للزمانى لازم على كل تقدير و لا محذور فيه اذا لم يكن السبب علة تامة أو جزءا أخيرا منها اذ لا يلزم حينئذ أن يكون الزمان موجودا في الآن‌

المقصد الثانى الصوت كيفية قائمة بالهواء

يحملها) الهواء (الى الصماخ) فيسمع الصوت لوصوله الى السامعة (لا لتعلق حاسة السمع به) أى بالصوت مع كونه بعيدا عن الحاسة (كالمرئى) فانه يري مع بعده عن الباصرة لأجل تعلق بينهما كما ستعرفه و المقصود أن الاحساس بالصوت يتوقف على أن يصل الهواء الحامل له الى الصماخ لا بمعنى أن هواء


(حسن چلبي) (قوله فلا يجوز كونهما سببا للصوت لانه زماني قال صاحب الصحائف فيه بحث اذ لا نسلم ان الصوت زماني لان بعض الحروف آنى كما يجي‌ء مع انه صوت و لا يخفى عليك اندفاعه بما مر من ان الحرف عارض للصوت لا نفسه (قوله أو جزءا أخيرا منها) قيل لا شك ان كلا من الوصول و اللاوصول جزء أخير لعلة التموج فاذا كانا آنيين يلزم ان يكون الجزء الاخير آنيا و المعلول زمانيا و لو سلم انه ليس بجزء أخير فمجرد الجزئية مع كونه آنيا يستلزم المحذور لان المتوسط بين ذلك الجزء الآتى و المعلول الزمانى أعنى التموج اما ان يكون آنيا أو زمانيا فالمحذور ثابت و الجواب عن الاول المنع و عن الثاني بان المحذور على تقدير توسط الزماني انما يلزم اذا جعل ذلك الآنى علة تامة للمتوسط الزمانى أو جزءا أخيرا منها و هو ممنوع [قوله لوصوله الى السامعة] ذكره تعيينا لما عطف عليه قوله لا لتعلق حاسة السمع (قوله يتوقف على ان يصل الهواء الحامل له الي الصماخ) اعترض عليه صاحب الصحائف بانا ندرك ان صوت المؤذن عند هبوب الرياح يميل عن جهتنا الى خلافها و ذلك ضرورى يعرفه كل أحد بالتجربة و من المعلوم ضرورة ان الهواء الحامل لذلك الصوت ما وصل الى صماخنا اذ نحن وقتئذ في‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست