responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 166

اثباته بالترديد بين النفي و الاثبات فذكر وجوها) أربعة (الاول) و هو أجودها (انه) أي الكيف (اما أن يختص بالكم أولا) يختص به (و هذا) الّذي لا يختص بالكم (اما محسوس) باحدى الحواس الظاهرة (أولا و هذا) الّذي ليس محسوسا بها (اما استعداد نحو الكمال أو كمال) و هذا الاخير هو الكيفيات النفسانية (قلنا و لم قلتم أن الكمال) الخارج من القسمة (هو الكيفية النفسانية و لم يثبت ذلك الكمال لغير ذوات الانفس) فان ما لا يختص بالكم و لا يكون محسوسا و لا يكون حقيقته استعدادا جاز أن يكون كيفية غير مختصة بذوات الانفس من الاجسام غايته (انا لم نجده فالمآل هو الاستقراء فلنعول عليه أولا) جذفا لمئونة الترديد* (الثانى) من وجوه الحصر قال ابن سينا فى الشفاء الكيف (ان فعل بالتشبيه) أى ان صدر عنه ما يشبهه (فمحسوس) كالحرارة فانها تجعل ما يجاور محلها حارا و كالسواد فانه يلقى شبحه في العين و هو مثاله بخلاف الثقل فان فعله في الجسم هو التحريك و ليس ثقلا قال الامام الرازى هذا تصريح من ابن سينا باخراج الثقل و الخفة


(قوله حذفا لمئونة الترديد) لا مئونة لان المقصود بالترديد ضبط الاقسام و سهولة الاستقراء فان القسم المرسل يحتاج الى الاستقراء دون غيره (قوله كالحرارة) و كذا الحال في المذوقات و المشمومات و المسموعات فانه يتكيف الاعضاء التى فيها الحواس بكيفية مدركاتها (قوله فانه يلقى شبحه الخ) ليس المراد منه القاء الصورة الادراكية للسواد لانه يستلزم ان يكون جميع الادراكات داخلا في الكيفيات المحسوسة بل يتكيف العين بنفسه فان الناظر الى الخضرة مثلا اذا نظر الى غيرها يحس لونه مخلوطا بالخضرة لتكيف العين و الخيال بهما [قوله فان فعله في الجسم‌] أي في جسمه كذا في الشفاء (قوله هو التحريك) و أما مدافعة ما يجاوره بتحريك جسمه و ان كان فعله بالواسطة لكنه ليس‌


[قوله الكيف ان فعل بالتشبيه الخ‌] قيل ان أراد الحصر فلا يستقيم لان الحرارة تفعل التفريق أيضا و ان أراد الاطلاق فالثقل يفعل شبهه في الحس المشترك عند الحس كما يلقى السواد شبحه في العين و أجيب بأن تأدى الثقل الي الحس المشترك فرع كونه محسوسا بالحس الظاهر و ذلك أول المسألة فتأمل (قوله بخلاف الثقل الخ) من اخراج الثقل يفهم اخراج الخفة و لهذا قال الامام و هذا تصريح من الشيخ باخراج الثقل و الخفة فان قلت الخفة مثلا اما مدافعة صاعدة أو مبدؤها و أياما كان فقد يعطي الجسم الملاقى لمحلها مدافعة أو مبدؤها كاليد الموضوع على الزق المنفوخ فيه المسكن تحت الماء قلت الخفة المدافعة أو مبدؤها الطبيعيان و لا يعطي الجسم الملاقى اياهما

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست