responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 110

تبارك و تعالى (و التالى باطل اما الملازمة فلأنا كما نعلم) بالضرورة (أن من الحركات ما هو موجود) الآن (و منها ما كان موجودا فى الماضي و منها ما سيوجد) فى المستقبل (نعلم) أيضا بالضرورة (ان اللّه تعالى موجود) الآن مع الحوادث (و كان موجودا) قبلها فيما مضى (و سيوجد) أى سيبقى موجودا بعدها فيما يستقبل (و لو جاز انكار أحدهما جاز انكار الآخر) أيضا و هو باطل قطعا فوجب الاعتراف بهما معا و اذا كانت القبلية و المعية و البعدية المشهورة بالزمانية عارضة له تعالى عروضها للحركات فلو كان الزمان موجودا فى نفسه ثابتا للحركة مقدارا لها و منطبقا عليها لوجب ثبوته للّه تعالى و لسائر الموجودات و كونه مقدارا لها و منطبقا عليها (و أما بطلان اللازم فلأنه) أعنى الزمان (اما غير قار فلا ينطبق على القار) و لا يكون مقدارا له (أو قار فلا ينطبق على غير القار) فاستحال أن يكون مقدارا للموجودات بأسرها لاشتمالها على موجودات قارة و غير قارة (فان قيل نسبة المتغير الى المتغير هو الزمان و) نسبة المتغير (الى الثابت) هو (الدهر و نسبة الثابت الى الثابت) هو (السرمد) فالزمان عارض للمتغيرات دون الثابتات (قلنا) ما ذكرتموه (قعقعة) و هي‌


(قوله و اذا كانت الخ) لا حاجة الى هذه المقدمة في المعارضة لما عرفت من تقريره و قيد بقوله المشهورة بالزمانية أى الواقعة فى الزمان لا بالمعنى المصطلح لامتناع عروضها لشي‌ء واحد بالقياس الى شي‌ء واحد (قوله و نسبة المتغير الى الثابت‌] الصواب على ما في الشفاء و نسبة الثابت الى المتغير حيث قال فكان الدهر قياس ثبات الى غير ثبات (قوله فالزمان عارض الخ) فلا يلزم من كونه عارضا للمتغيرات مقدارا لها عروضها للثابتات و كونه مقدارا للموجودات الغير القارة و القارة [قوله ما ذكرتموه قعقعة] لانا أثبتنا عروضه للواجب تعالى كعروضه للحركات من غير تفاوت فالقول بعروضه للمتغيرات دون الثابتات قول لا معنى له فيكون قعقعة و الشن القربة الخلو و الجمع الشنان كذا فى الصحاح و معنى هذه العبارة عندي أن نسبة المتغير بالقبلية و البعدية و المعية من حيث انه متغير لا يجتمع المتقدم و المتأخر منه الى متغير كذلك نسبة الى الزمان الّذي لا يجتمع المتقدم منه و المتأخر لذاته اما بلا واسطة بان يكون المتغير المنسوب إليه نفس الزمان أو بواسطة بان يكون غيره مما وقع فيه و حينئذ يكون المتغير المنسوب منطبقا على الزمان بأن يكون منقسما بانقسامه موصوفا بالتقدم و التأخر أجزاؤه على حسب أجزاء الزمان كالحركات الواقعة فى الماضى و الحال و الاستقبال و نسبة الثابت بالقبلية و البعدية و المعية الى‌


[قوله فان قيل نسبة المتغير الخ‌] حاصل السؤال انا لا نسلم انه لو كان الزمان موجودا لكان مقدارا لمطلق الموجود و ذلك لان نسبة المتغير الخ‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست