responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 11

الجوهر و العرض و من ثمة لم يصدق حد الجوهر على ذات الباري‌

المقصد الثانى في أقسامه‌

عند المتكلمين و هو) أي العرض (اما أن يختص بالحي و هو الحياة و ما يتبعها من الادراكات بالحواس (و) من (غيرها كالعلم و القدرة) و الإرادة و الكراهة و الشهوة و النفرة و سائر ما يتبع الحياة و حصرها فى عشرة باطل بلا شبهة (و اما أن لا يختص به و هو الاكوان) المنحصرة


[قوله لم يصدق الخ‌] لان موجوديته بوجود هو نفس الماهية و ان كان الوجود المطلق زائدا عليها و بهذا اندفع ما قيل ان حد الجوهر لا يقتضي زيادة الوجود الخاص على الماهية بل زيادة الوجود المطلق و الحكماء قائلون بزيادته فلا يخرج الواجب و قد يقال ان الماهية تدل على الكلية التزاما فبقيد الماهية يخرج الواجب و ليس بشي‌ء لانه يخرج الجواهر الجزئية عن الحد و لان الكلية لازمة للماهية بمعنى ما به يجاب عن السؤال بما هو الّذي هو مصطلح المنطق لا الماهية بمعنى ما به الشي‌ء هو هو الذي هو مصطلح الفلاسفة و قيل ان قولنا اذا وجدت يشعر بامكان الوجود فلا يصدق عليه تعالى و فيه ان الاشعار بالامكان العام مسلم و هو متحقق في الواجب و الاشعار بالامكان الخاص ممنوع (قوله كالعلم الخ) مثال لغيرها بناء على ان الادراك الحسى ليس من العلم و لذا زاد بعضهم قيد بين المعانى في تعريفه كما مر (قوله و حصرها الخ) كما حصرها صاحب الصحائف فى عشرة الحياة و القدرة و الاعتقاد و الظن و كلام النفس و الإرادة و الكراهة و الشهوة و النفرة و الالم كذا نقله بعض الناظرين و بطلانه اظهر من ان يخفى على من له أدني فطانة و لعمرى كيف خفى على ذلك الفاضل‌


يخرج الواجب تعالى عن التعريف بقوله اذا وجدت اللهم الا أن يقال المتبادر الي الذهن عند اطلاق نسبة الوجود الى شي‌ء هو وجوده الخاص و لو أخرج بقوله ماهية بناء على اعتبار الكلية فى الماهية كما أشار إليه فى أول الامور العامة و اقتضائها زيادة الوجود الخاص لم يكن بعيدا و قد يقال منشأ عدم صدق هذا التعريف على الواجب تعالى ان قولنا ماهية اذا وجدت كانت كذا مشعر بامكان عدم الوجود فلا يصدق عليه و الاصل زيادة الوجود لكن فى اعتبار مثل هذا الاشعار فى التعريفات بعد (قوله من الادراكات بالحواس) لم يجعل قوله كالعلم مثالا للادراكات على طريق اللف و النشر لان المشهور استعمال الاحساس في الادراك و لان الانسب حينئذ كالعلوم (قوله و حصرها في عشرة باطل) حصرها صاحب الصحائف في الحياة و القدرة و الاعتقاد و الظن و كلام النفس و الإرادة و الكراهة و الشهوة و النفرة و الالم و لا يخفى بطلانه لخروج التعجب و الضحك و الفرح و الغم و أمثالها (قوله المنحصرة في أنواع أربعة) سيأتى فى بحث الاكوان المناقشة في الحصر بالكون الاول و جوابها على التفصيل‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست