responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 94

للمقام و اذا لم يكن التعين موجودا كان معدوما قطعا قلت فحينئذ يجاب بأن التعين اذا كان معدوما لم يلزم أن يكون عدما لشي‌ء آخر بل ربما كان شيئا معدوما في نفسه و هو ظاهر (و أما المتكلمون فقالوا التعين أمر عدمي لوجهين‌

الاول لو كان) التعين

(وجوديا لتوقف انضمامه الى الماهية على تميزها و تميزها موقوف على انضمامه إليها فيدور و أجيب عنه بأن الماهية ممتازة) عن غيرها (بذاتها لا بانضمام التعين إليها و فيه) أى في هذا الجواب (نظر اذ مرادهم امتياز حصة من الماهية عن حصة أخرى) منها اذ لو لا امتياز إحداهما عن الاخرى لم يكن اختصاص التعين بإحداهما و انضمامه إليها أولى من العكس (و ذلك) أى امتياز الحصة عن الحصة (انما يكون بالتعين) لا بذات الماهية بل الجواب أن يقال‌


(قوله لم يلزم الخ) هذا الكلام على طبق ما ادعاه المستدل حيث ادعى انه اذا كان عدميا كان عدما للاتعين أو تعين آخر و على التقديرين يثبت المدعى يعنى اذا كان معدوما لم يلزم ان يكون عدما و لا ان يكون عدما لشي‌ء آخر من اللاتعين و التعين فاندفع ما قيل ان قيد آخر زائد فالاولى تركه.

(قوله لو كان التعين وجوديا الخ) بخلاف ما اذا كان عدميا فانه يجوز ان يكون أمرا انتزاعيا فلا انضمام في الخارج حتى يتوقف على تميزها و الانضمام في الذهن و ان توقف على تميزها و تصورها لكن تميزها الذهنى لا يتوقف على انضمامه إليها بل على انتزاعه منها فما قيل انه جار على تقدير كونه عدميا أيضا وهم.

(قوله و أجيب الخ) منع لقوله و تميزها موقوف على انضمامه إليها.

(قوله اذ مرادهم الخ) فيصير الحاصل ان انضمام التعين موقوف على امتياز حصة عن حصة أخرى بحيث يكون موجبا لاختصاص هذا التعين بها دون أخرى و لا امتياز للحصة الا بالتعين لان الحصة عبارة عن الماهية المعروضة للاضافة الى أمر خارج عنها فيدور.

(قوله لا بذات الماهية) حتى يتجه ذلك الجواب.


المعنى لا بالمعنى الذي ذكره المصنف و لا بمعنى ما ليس السلب داخلا في مفهومه و ان أطلق الوجودى على هذا المعنى و العدمى على مقابله أيضا.

(قوله و ذلك أى امتياز الحصة عن الحصة انما يكون بالتعين) سياق الكلام على تحقيق الحق فلعله أراد تمايز الحصة عن الحصة بحسب العقل لا في الوجود الخارجي اذ لا تمايز بين الحصة و التعين بحسبه عندهم و لذا حكم فيما سبق بان تمايز الاشخاص في الوجود الخارجي بهوياتها لا بمشخصاتها على هذا المعنى اللهم الا ان يقال امتياز حصص الماهيات في الخارج بالتعينات التي هي نفس هوياتها الخارجية كما ان امتياز افراد التعينات أيضا بهوياتها الا ان هويات المتعينات مركبة في العقل و ان كانت بسيطة في الخارج و هويات التعينات بسيطة عقلا و خارجا فتدبر.

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست