responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 87

تعين لشي‌ء منها الا بانضمام فصل إليه و هما متحدان ذاتا و جعلا و وجودا في الخارج و لا يتمايزان الا فى الذهن كذلك الماهية النوعية تحتمل هويات متعددة و لا تعين لشي‌ء منها الا بمشخص ينضم إليها و هما متحدان فى الخارج ذاتا و جعلا و وجودا و متمايزان في الذهن فقط فليس فى الخارج موجود هو الماهية الانسانية مثلا و موجود آخر هو التشخص حتى يتركب منهما فرد منها و الا لم يصح حمل الماهية على افرادها بل ليس هناك الا موجود واحد أعنى الهوية الشخصية الا أن العقل يفصلها الى ماهية نوعية و تشخص كما يفصل الماهية النوعية الى الجنس و الفصل ثم أشار الى الفرق بقوله (بيد انه لا يحصل من كل مشخص صورة في العقل مغايرة للصورة الأخرى) الحاصلة من مشخص آخر لان المشخصات أمور جزئية لا ترتسم صورها فى ذات النفس بل في آلاتها فكذا صورة الماهية المتشخصة انما ترتسم في الآلة و لا تتناولها الا الاشارة الحسية أو الوهمية بخلاف صور الفصول و ما يتحصل بها


بالغ الشيخ فيه و شنع على من نفى وجود الطبائع و ما بينه المصنف بقوله و اعلم الخ اختاره المتأخرون (قوله و الا لم يصح الخ) فيه انه انما يلزم ذلك لو لم يكونا موجودين بوجود واحد و قد عرفت تحقيقه على ان القائلين بتعدد الوجود و الموجود يكتفون فى صحة الحمل بالاتحاد في الذات كما مر (قوله الى الفرق) أي بين المشخص و الفصل بعد اشتراكهما فى النسبة المذكورة [قوله لان المشخصات‌] أي المشخصات التي مدركها أمور جزئية مادية فلا يرد النقض بمشخصات المجردات [قوله الا الاشارة الحسية] ان كانت من الصور المحسوسة أو الوهمية ان كانت من المعانى الجزئية المتعلقة بالمحسوسات‌


على الماهية و قد بينا ان لا فساد فيه و ان توهم نظرا الى الظاهر (قوله و هما متحدان فى الخارج ذاتا الخ) اعترض عليه بانه اذا كان المشخص متحدا مع الماهية كان تشخص زيد متحدا مع تشخص عمرو لاتحادهما في الماهية و انه باطل قطعا و جوابه ما ذكره الشارح في حواشى المطول حيث قال الاتحاد فى الوجود الخارجي لا يستلزم اتحاد المفهومين و لا تساويهما فجاز ان يتحد احدهما بالآخر و بثالث و رابع فيكون مع كل واحد من الثلاثة حصة منه و بهذا يندفع توهم لزوم انحصار كل ماهية فى شخص واحد بناء على توهم ان الماهية اذ كانت متحدة مع المشخص ذاتا و كان تميز الاشخاص بذواتها لكون المقتضي للتعين هوية الماهية نعم يرد ان يقال عدم الامتياز بين الماهية و المشخص في الخارج لا يستلزم ان تكون هوية الماهية عين هوية المشخصات لجواز ان يكون صدقه بان لا يكون للمشخصات هوية خارجية لكونها من المعقولات الثانية على قياس ما حققه الشارح فى بحث الوجود

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست