responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 85

الذي هو غير الماهية و باعتباره معها يمتنع فرض اشتراكها (هل هو وجودي) أي موجود في الخارج (أم لا فذهب المحققون) من العلماء (الى أنه وجودي لانه جزء المعين الموجود) فى الخارج (و جزء الموجود) الخارجى (موجود) فى الخارج بالضرورة (و قد قال بعضهم) يعني الكاتبي (ان أردت بالمعين معروض التعين) وحده (فلا نسلم أن التعين جزؤه بل هو عارضه) و وجود المعروض في الخارج لا يستلزم وجود عارضه فيه ألا ترى أن العمى العارض للموجودات الخارجية ليس موجودا فى الخارج (أو المجموع) المركب من العارض و المعروض (فلا نسلم أنه) أي المعين بهذا المعنى (موجود) فان من يمنع وجود التعين كيف يسلم أنه مع معروضه موجودان بل الموجود عنده هو المعروض وحده (و الجواب‌


فثبت مغايرته لها بحسب الماهية سواء كان مغايرا لها فى الوجود أولا (قوله لانه جزء المعين الموجود فى الخارج) فيه بحث لانه ان جعل فى الخارج ظرفا للجزئية نمنع الصغرى و ان جعل ظرفا للوجود نمنع الكبرى لان الجزء الذهنى للموجود الخارجي لا يجب أن يكون موجودا فى الخارج (قوله معروض التعين) أى الذات الذي يصدق عليه هذا المفهوم و كذا فى الشق الثانى اذ لا معنى للترديد بين هذين المفهومين اذ الدليل لا يحتملهما


(قوله و جزء الموجود الخارجي موجود) فان قلت اذا كان التعين المخصوص موجودا خارجيا لم يستقم عدهم مطلق التعين من المعقولات الثانية لوجود ما يطابقه فى الخارج قلت أشرنا الى جوابه فى تحقيق ان الوجود من المعقولات فليتذكر (قوله و الجواب ان المراد بالمعين هو الشخص الخ) فيه بحث لان مفهوم زيد و ان لم يكن مفهوم الانسان وحده لكن لم لا يجوز ان يكون هو الانسان المقيد بالعوارض الشخصية التي لا تصدق على غيره دون المجموع و لو سلم انه المجموع فالتشخص جزء عقلى كما يدل عليه تحقيقه بقوله و اعلم الخ لا خارجي و الجزء العقلي للموجود الخارجي لا يجب ان يكون موجودا في الخارج و لو سلم فذلك الشي‌ء الذي جعل الشخص عبارة عنه مع مفهوم الانسان هو ما يخصه من الكم و الكيف و الاين و نحو ذلك مما يعلم وجوده بالضرورة من غير نزاع لكون اكثرها من المحسوسات و هم لا يسمونه الشخص بل ما به الشخص اللهم الا ان يقال الشي‌ء ما دام لا يتحقق فى حد نفسه يمتنع ان يعرض له ما يخصه من الكم و الكيف و نحو ذلك لان عروض هذا العوارض يقتضي تعين المعروض فى الخارج فعلم ان قوله شي‌ء آخر لا يليق ان يحمل على ما يخصه من العوارض المذكورة فثبت ان ذلك الشي‌ء هو التعين و فيه ما فيه ستعرفه فى آخر المقصد

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست