responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 100

تعينها بما حل فيها و الا دار (و لا) يعلل أيضا (بما ليس حالا) في الماهية (و لا محلا لها اذ) هو مباين عنها (نسبته الى الكل سواء) فلا يمكن أن يكون علة لتعين شخص دون آخر و لا لتعيين ماهية دون أخرى (بل) يعلل (بمحلها) أى بمحل الماهية (فيجوز تعددها) أى تعدد افرادها (بتعدد القوابل) أى المحال (اما بالذات) كهيولات الافلاك القابلة لصورها الجسمية و كالنطف القابلة للصورة الانسانية (و اما بسبب اعراض تكتنفها) كهيولى العناصر الاربعة فانها واحدة مشتركة بينها و قد عرض لها استعدادات مختلفة بحسب القرب و البعد من الفلك فلذلك تعدد أشخاصها و اذا لم يتعدد القابل بالذات و لم يتصور فيها استعدادات متفاوتة انحصرت الماهية الحالة في شخص واحد أيضا كهيولى كل فلك بالقياس الى صورته النوعية (و بنوا على هذا) الذي ذكروه من أن تعدد افراد الماهية الواحدة انما يكون بتعدد قابلها أعني مادتها على أحد الوجهين (أن ما ليس بمادى و يسمى مجردا و مفارقا فنوعه منحصر في الشخص) الواحد لان علة تعينه ليست المحل اذ لا محل لغير المادي فهي اما


(قوله اذ هو مباين عنها) سواء كان مجردا أو ماديا فلا يمكن ان يكون علة مخصصة لفيضان شخص مخصوص من الفاعل على ماهية دون أخرى.

(قوله بل يعلل بمحلها) أي بل تكون العلة المخصصة محلها اما بنفسه أو بواسطة ما يحل فيه كما يدل عليه قوله و أما بسبب اعراض الخ فلا يرد ان هاهنا قسما آخر و هو ان يعلل بما يحل في محلها (قوله تعدد أشخاصها) أي أشخاص العناصر الاربعة يعنى ان الهيولى الواحدة للعناصر الاربعة عرضت لها استعدادات مختلفة بحسب القرب و البعد فتعدد افراد الصور النوعية المتخالفة بالماهية بسببها و استعدادات تلك الهيولى لتعدد أشخاص كل واحد من تلك العناصر و هذا التوجيه هو الموافق لما في شرح التجريد القديم و ارجاع الضمير الى هيولى العناصر غير صحيح أما أو لا فلان الهيولى العنصرية ليس لها أشخاص بل هي متصف بالوحدة الشخصية لا تتعدد بحسب تعدد الصور و أما ثانيا فلانه مخالف للسياق لان الكلام في ان تعدد أفراد الماهية يكون باعتبار تعدد القوابل و ليس لهيولى العناصر قابل أصلا و أما ثالثا فلانه لو كان تعدد أشخاص الهيولى بالاعراض لكان تشخصها بما يحل فيها فيناقض ما تقدم من انه لا يكون معللا بما يحل في الماهية.

(قوله ان ما ليس بمادى) أي جوهر كذلك بقرينة قوله و يسمى مجردا فصفات المجردات تشخصها بقوابلها المتعددة بالذات المنحصرة انواعها في أشخاصها.

(قوله اذ لا محل لغير المادي) أي المجرد.


ذاته يلزم منه تجويز اسناده الى المنفصل و فيه تأمل‌

 

 

ÔÑÍ ÇáãæÇÞÝ Ìþ3 150 ÇáÑÇÈÚÉ ..... Õ : 150

 


نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست