responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 77

حينئذ ان يعرف الا تعريفا لفظيا و قيل هو كسبى فلا بد حينئذ من تعريفه و قيل لا يتصور أصلا لا بداهة و لا كسبا و المختار أنه بديهى (لوجوه) و هذه الوجوه اما استدلالات كما هو الظاهر منها فان بداهة التصور صفة خارجة عنه فجاز أن تكون مطلوبة له بالبرهان و اما تنبيهات بناء على ما قيل من أن الحكم ببداهة تصوره بديهي أيضا لكن قد يحتاج في الامور البديهية الى تنبيه بالنسبة الى الاذهان القاصرة

الأول أنه جزء وجودى‌

) لان المطلق جزء من المقيد بالضرورة (و هو متصور بالبديهة) لان من لا يقدر على الكسب حتى البله و الصبيان يتصور وجوده قطعا (و جزء المتصور بالبديهة بديهي) اذ لو كان كسبيا محتاجا الى تعريف لكان ذلك المتصور أيضا محتاجا الى ذلك التعريف فلا يكون بديهيا (و على التنزل)


(قوله كما هو الظاهر منها) بدليل ايراد الاعتراضات عليها و الجواب عنها فان الايراد على التنبيه و الجواب عنه ليس فيه كثير فائدة (قوله فان بداهة التصور الخ) دليل لدعوى مطوية يعنى يجوز الاستدلال على بداهة البديهي بالكنه لان بداهته ليست نفس ماهيتها و لا جزءا منها حتى يكون ثبوتها له بعد تصوره بالكنه بديهيا على ما تقرر من أن العلم بثبوت الذاتى للشي‌ء بعد تصوره بالكنه و الالتفات بديهي بل خارجة عنه فيجوز أن يكون ثبوتها له نظريا و هذا الوجه لمي و ما قالوا من أن البديهى يجوز أن يكون الحكم ببداهته نظر يا بناء على ان حصوله لما لم يكن بالاكتساب تقع الغفلة عن حصوله أولا فاذا قصد العلم بكيفية حصوله يحتاج الى النظر بخلاف النظرى فانه حاصل بالاكتساب و المشقة لا تقع الغفلة في كيفية حصوله فقلما يكون الحكم بنظرية النظرى محتاجا الى النظر وجه انى له (قوله الى الاذهان القاصرة) أي التي لا تقدر على تصور اطرافها على ما هو مناط الحكم (قوله محتاجا الى ذلك التعريف) باحتياج هو نفس احتياج الجزء في نفس الامر و ان كان مغايرا له من حيث المفهوم و الاضافة الى الجزء و الكل لا باحتياج ذاتي مغاير لاحتياج الجزء حتى يرد المنع بأنا لا نسلم ثبوت احتياج آخر للكل و تبعي حتى يرد انه لا يستلزم نظرية الكل لان النظري ما يحتاج الى النظر بالذات لا بالتبع‌


(قوله كما هو الظاهر منها) أي من العبارة لوجوه فان المتبادر من اللام التعليل و قد بينا في مباحث العلم كيفية احتياج العلم ببداهة البديهي الى النظر و عدم حصوله بالوجدان فتذكر (قوله فان بداهة التصور صفة خارجة عنه) و لو سلم انها داخلة فبداهة حصول التصور لا تستلزم بداهة العلم بنفسه و لا بأجزائه كما سبق في بحث العلم لكن عند الخروج يتضح الامر فهذا القيد توضيحى لا احترازى نعم لو حصل تصور الوجود بالكنه لم يكن ثبوت البداهة له على تقدير دخولها فيه مطلوبا بالبرهان بناء على ما تقرر من أن ثبوت ذاتى شي‌ء له لا يعلل لكن لم يثبت ذلك الحصول‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست