responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 184

من حيث هي هي (و ما ذكرتم امتناعه هو حكم الخارجى) لان منشأه الوجود العينى فعين الحرارة يمتنع حصولها في الذهن و يضاد عين البرودة و عين الجبل يمتنع حصوله في الذهن (فلم قلتم ان الذهنى كذلك) فهذا القدر من الجواب الاجمالى يكفينا و لا حاجة بنا الى ذلك التفصيل المخصوص بوجود الكليات في الذهن‌

المقصد الخامس (المعدومات هل تتمايز أم لا)

الموجودات الخارجية متمايزة في الخارج بلا اشتباه و تمايز الوجودات الخارجية بحسب أنفسها


اللوازم لان صور تلك اللوازم مخالفة لها في العوارض بسبب اختلاف الحصولين أعنى حصولها بنفسها و حصولها بصورها و اعتبر في الفرق بينهما بتصور كفر الكافر و حصوله للكافر فلا يرد النقض بلوازم الماهية و كذا باللوازم الذهنية كالامتناع مثلا (قوله المعدومات هل تتمايز أم لا) ذكرها بالاستفهام اشارة الى عدم الجزم بأحد الطرفين على اطلاقه بل بالتفصيل الذي ذكره بقوله و الحق [قوله الموجودات الخارجية الخ) تحرير لمحل النزاع بحيث يرتفع عنه الاشتباه و لما كانت الاشياء تتبين بمقابلاتها تعرض لبيان تمايز الموجودات و الوجودات ليظهر أن تمايز المعدومات المتنازع فيه بهذا المعنى (قوله و تمايز الوجودات) أي على تقدير زيادتها على الماهيات في أنفسها أي مع قطع النظر عن‌


(قوله و ما ذكرتم امتناعه هو الحكم الخارجي) قد سبق ما عليه فلا حاجة الى الاعادة و قد يجاب عن أصل احتجاج النافين بأن القابل شرط لحصول الاثر و لا نسلم قبول الذهن للحرارة و البرودة و نظائرهما و قد أشار إليه الشارح أيضا في حواشى التجريد ورد عليه بأن الدليل المذكور للوجود الذهنى يدل على وجود الصور الجزئية ذهنا و الصور الجزئية لا ترتسم في النفس المجردة بل في المادي و المادى يقبل الحرارة و البرودة ثم ان النفس قد يرتسم فيها ما تقبله كالغم و الفرح و نظائرهما و الجواب عن الاول ظاهر لان قابل الحرارة و البرودة هو الجسم لا الاعراض و قوى النفس المدركة اعراض كما صرحوا به و اعلم أن هاهنا مغالطة ذكرها الكاتبى في حكمة العين بل اتخذها مذهبا لا بد من ايرادها و حلها و هي أن الموجود في الذهن موجود في الخارج البتة لان الذهن من الموجودات الخارجية و الموجود في الموجود في الخارج موجود فيه و الجواب أن ما ذكره مبنى على توهم فاسد و هو أن الخارج ظرف للذهن كالبيت للحقة و الذهن ظرف للموجود الذهني كالحقة للدرة فيلزم حينئذ ما ذكره و منشؤه ملاحظة جانب اللفظ و استعمال كلمة في الدالة على الظرفية و أما اذا حقق المعنى و عرف أن المراد بالوجود في الخارج هو الوجود الاصيلى الذي هو مصدر الآثار و مظهر الاحكام و بالوجود الذهنى هو الوجود الظلى الذي ليس كذلك فيظهر سقوطه بالكلية أو لا يرى انه اذا قيل الموجود في الذهن موجود بوجود غير أصيلى و الذهن موجود بوجود أصيلى لم ينتظم الكلام (قوله و تمايز الوجودات الخارجية بحسب أنفسها مما لا شك فيه أيضا) لان الموجودات الخارجية انما

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست