responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 13

الدلالة على المقصود) و ذلك لانه بصدد الاظهار و التوضيح فلا بد من ظهور الدلالة

[المقصد الثالث الاستدلال اما بالكلي على الجزئي و أما بالجزئى على الكلي‌]

(المقصد الثالث) الاستدلال اما بالكلي) كالحيوان مثلا (على الجزئي) كالانسان فانه يستدل بحال الاول على حال الثانى (و هو) أى ما يستدل فيه بحال الكلى على حال الجزئى (القياس و عرف بأنه قول) أى مركب اما مسموع و هو جنس للقياس المسموع و اما معقول و هو جنس للقياس المعقول و انما احتيج الى قوله (مؤلف) لانك اذا قلت قول من قضايا تبادر منه أنه بعض منها فصرح بأنه مؤلف (من قضايا) و أراد بها ما فوق الواحدة (متى سلمت) تلك القضايا سواء كانت مسلمة فى نفس الامر أو لا (لزم عنه) أى عن ذلك‌


(قوله الاستدلال الخ) و هذا الحصر استقرائي على رأي من يجعل المفرد دليلا و حاصل الكلام انه ان كان المعلوم ثبوت حال الكلي أو انتفاؤه عنه من حيث انه كلى مع قطع النظر عن تحققه فى جزئي مخصوص ثم استدل منه على ثبوت ذلك الحال لأمر آخر أو انتفائه عن ذلك الأمر لكونه جزئيا لذلك الكلي و مندرجا تحته فهو القياس و ان كان المعلوم ثبوت حال الجزئى من حيث خصوصه ثم استدل منه على ثبوته للكلي بأن تتبع جميع جزئياته أو أكثرها فعلم ثبوت ذلك الحال لها ثم انتقل منه الى ثبوته لذلك الأمر الكلى فهو الاستقراء و ان كان المعلوم ثبوت حال الجزئى معين ثم استدل منه على ثبوته لجزئي آخر مندرج معه تحت ثالث بأن علم علية الأمر المشترك لثبوت ذلك الحال فى الجزئي المستدل عنه فوجد ذلك الأمر في الجزئى المستدل عليه فحكم بثبوت ذلك الحلل له فهو التمثيل و بالجملة الفرق بين الأقسام باعتبار الحيثيات و الاعتبارات لا بحسب الذات حتى يصير الاستقراء و التمثيل أيضا قياسا اذا جعل الأمر المشترك بين الجزئيات أوسط (قوله اما مسموع) قابل المسموع دون الملفوظ بالمعقول اشارة الى أن القياس الملفوظ انما يتحقق عند افادة الغير (قوله لانك اذا قلت الخ) و ذلك لان القول فى أصل اللغة مصدر استعمل بمعنى المقول و اشتهر فى المركب و ليس فى مفهومه التركيب حتى يتعلق الجار به لغوا فلو قيل قول من قضايا يكون تعلق الجار به استقرارا أي كائن من قضايا فيتبادر منه انه بعض منها بخلاف ما اذا قيل مؤلف فانه يفهم منه التركيب فيتعلق به لغوا


المراد فالمشترك أردأ منه اذ فيه مزاحمة غير المقصود للمقصود بخلاف المجاز لانه غرابة ساذجة فليحمل كلامه فى حواشى المطالع على الوجه الاخير للتوفيق بين كتابيه لانا نقول لا يظهر حينئذ كون المجازية أردأ من الغريبة الوحشية اذ الظاهر أن المراد بها هو المجازية التى حكم أولا بكون المشترك أردأ منها فتأمل (قوله لانك اذا قلت قول من قضايا الخ) ان قلت فلم لم يكتف بقوله مؤلف من قضايا قلت لان القول‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست