responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 7

و صانهم اكنافه من كل ما لا يرتضى مكارمه لا تحصى و مآثره لا تستقصى‌

مول عطاياه سمت فوق المدى‌ و تباعدت عن رتبة الادراك‌ الدر و الدرى خافا جوده‌ فتحصنا في البحر و الافلاك‌ من التجأ الى جنابه يجد له مكانا عليا و من أعرض عن بابه لم يجد له نصيرا و لا وليا اذا هم بمنقبة امضى و اذا عن له مكرمة اسرع إليها و مضى‌

عزماته مثل السيوف صوارما لو لم يكن للصارمات فلول‌ ناشر العدل و الاحسان على الانام و باسط الأمن و الامان في الايام هو الّذي رفع رايات العلم و الكمال بعد انتكاسها و عمر رباع الفضل و الافضال بعد اندراسها فعادت رياض العلوم الى ورائها مخضرة الاطراف و آضت حدائقها الى بهائها مزهرة الجوانب و الاكناف ملجأ سلاطين العالم بالاستحقاق و مفخر اساطين بنى آدم في الآفاق السلطان المؤيد المنصور المظفر غياث الحق و الدولة و الدين بير محمد اسكندر خلد اللّه ملكه و سلطانه و أفاض على العالمين بره و احسانه‌

و هذا دعاء لا يرد لانه‌ صلاح لاصناف البرية شامل‌ و ها انا أفيض في المقصود متوكلا على الصمد المعبود فاقول قال المص‌


عليين جمع عليّ مكان في السماء السابعة تصعد إليه أرواح المؤمنين مالك رقاب الامم منع الشريعة من اطلاق هذا الاسم على المخلوق و المكارم جمع مكرمة بضم الراء فعل الكرم ضد اللؤم و المآثر جمع مأثرة و هي المكرمة لانها تؤثر أي تذكر أي ما يؤثرها قرن بعد قرن المدى الغاية الصوارم جمع صارمة من صرمت الشي‌ء قطعته الفلول جمع الفل بالفتح و هو الكسر في حد السيف الرباع جمع ربع و هو الدار بعينها يقال روى و روى و رواء كغنى و الى و سماء كثير مرو و البهاء الحسن‌


الانصاف المتخلين عن رذيلتى البغى و الاعتساف اذا عثروا على شي‌ء زلت فيه القدم أو طغي به القلم ان يستحضروا ان لكل جواد كبوة و لكل صارم نبوة

و من ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تغد معايبه‌ على أنى أقول ان الناس غطونى تغطيت عنهم‌ و ان بحثوا عني ففيهم مباحث‌ و المسئول من جناب ذى الجلال الفياض لأرفع النوال أن ينفع به المخلصين و يجعله ذخرا ليوم الدين و هو حسبى و نعم الوكيل و اللّه أعلم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست