responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 63

خاص هو وجوده (و العلم المطلق جزء منه) لان المطلق ذاتى للمقيد (و العلم بالجزء سابق على العلم بالكل) فاذا حصل العلم الخاص الّذي هو كل لكل أحد بالضرورة كان العلم المطلق الّذي هو جزؤه سابقا عليه (و السابق على الضرورى أولى ان يكون ضروريا فالعلم المطلق ضرورى) و هو المطلوب (و الجواب) عنه (ان الضرورى حصول علم) جزئى (متعلق بوجوده) فان هذا العلم حاصل لكل أحد بلا نظر (و هو) أي حصول ذلك العلم الجزئي (غير تصوره و غير مستلزم له) اذ كثيرا ما تحصل لنا علوم جزئية بمعلومات مخصوصة و لا نتصور شيئا من تلك العلوم مع كونها حاصلة لنا بل نحتاج في تصورها الى توجه مستأنف إليها فلا يكون حصولها عين تصورها و لا مستلزما له و اذا لم يكن ذلك العلم الجزئى المتعلق بوجوده متصورا (فلا يلزم تصور العلم المطلق) أصلا (فضلا عن ان يكون) تصوره (ضروريا) و يجوز ان يجاب عنه أيضا بأنه انما يتم اذا كان العلم ذاتيا لما تحته و كان شي‌ء من افراده متصورا بالكنه بديهة و كلاهما ممنوعان (لا يقال) نحن لا نقتصر على ما ذكر بل نقول ان كل واحد يعلم بالضرورة انه موجود (و يعلم) أيضا كذلك (انه يعلم) بذلك (و العلم‌


سابق على العلم الضروري و السابق على الضرورى ضروري أما الكبرى فظاهرة و أما الصغرى فلأنه جزء من العلم الضرورى بانه موجود و الجزء سابق على الكل أما جزئيته منه فلأنه مطلق و ذاك مقيد و المطلق جزء المقيد و أما ضروريته فلحصوله من غير كسب و كل ما شأنه هذا فهو ضروري (قوله فلا يكون حصولها عين تصورها) و ما قيل من ان العلم بالعلم بعد الالتفات إليه ضرورى على ما نص المص عليه في الاعراض فيكون العلم بهذا العلم ضروريا و العلم المطلق جزء منه فيتم التقريب فليس بشي‌ء لان معنى ذلك ان العلم بحصول العلم بعد الالتفات ضرورى لا ان تصوره ضرورى حتى يلزم ضرورية المطلق (قوله و العلم أحد تصورى هذا التصديق) انما قال أحد التصورين من غير تعيين لانه يجوز


(قوله و الجواب عنه ان الضروري حصول علم الخ) فان قلت سيجي‌ء في بحث العلم من الالهيات ان العلم بالعلم لا يتوقف الاعلى الالتفات و لهذا ظن ان العلم بالشي‌ء عين العلم بالعلم و حينئذ يندفع هذا الجواب و يحتاج الى جواب الشارح قلت المذكور فيما سيأتي ان من علم شيئا أمكنه أن يعلم انه عالم به لا ان العلم لا يتوقف الا على الالتفات على انه شبهة الخصم في ثبوت علم اللّه تعالى فلا علينا ان لا نسلمه و الحق ان المذكور في الالهيات و ان كان ما ذكر الا ان الظاهر ان من علم شيئا و التفت إليه علم بمجرد التفاته انه يعلمه و إليه أشار في مباحث العلم من موقف الاعراض فجواب الشارح أظهر (قوله و العلم أحد تصوري هذا التصديق) انما لم يقل أحد تصوراته اتباعا للمتقدمين فان اعتبار تصور

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست