responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 106

أي نفسه و عينه مجهولا و غير حاصل لنا ليمكن تحصيله و هذا معنى قولنا المجهول هو الذات أي ذات المطلوب و عينه و لا بد هناك أيضا من ان يكون أمر ما صدق عليه معلوما لنا ليصح به توجهنا إليه و طلبنا اياه فهذا هو المراد بقولنا المعلوم بعض اعتبارات الذات أي بعض اعتبارات ذات المطلوب الّذي هو المجهول و لا خفاء في أنه ليس هناك أمر ثالث يتعلق به غرضنا حتى يتصور أن يكون المطلوب أمرا ثالثا وراء الوجهين فان قلت قد يطلب مفهوم الانسان من حيث هو هو و قد يطلب وجه من وجوهه و قد يطلب مفهوم الانسان بوجه من وجوهه فعلى هذا التقدير الاخير يثبت أمور ثلاثة مفهوم الانسان الّذي هو المطلوب و وجهه المجهول الّذي باعتباره صار مطلوبا و وجهه المعلوم الّذي به أمكن طلبه قلت مفهوم الانسان بحسب ذلك الوجه الّذي طلب به مفهوم هو المجهول و هو ذات المطلوب فليس لنا إلا ذات المطلوب المجهول و بعض اعتباراته المعلوم و اعلم أن صاحب نقد المحصل أثبت الامر الثالث الزاما للامام بما ذكره في مسألة المعلوم على الاجمال حيث قال المعلوم على سبيل الجملة معلوم من وجه و مجهول من وجه و الوجهان متغايران و الوجه المعلوم لا اجمال فيه و الوجه المجهول غير معلوم البتة لكن لما اجتمعا في شي‌ء واحد ظن أن العلم الجملى نوع يغاير العلم التفصيلى فانه قد اعترف عنه هناك بان الشي‌ء المعلوم من وجه و المجهول من وجه يغاير الوجهين فالزم هاهنا بأن المطلوب التصورى ليس أحد الوجهين بل الشي‌ء الذي له ذانك الوجهان و يشهد لما ذكرناه ان هذا المثبت قال في نقد تنزيل الافكار المطلوب المجهول هو حقيقة الماهية المعلومة ببعض عوارضها فاكتفي بالوجهين (و قال بعض المتأخرين) هو المولى شرف الدين المراغي ان هذه الشبهة اذا ردت الى قوانين الاستدلال كانت قياسا مقسما


(قوله كانت قياسا مقسما) أي كانت مشتملة على قياس مقسم فان ما ثبت به بطلان التالى قياس مقسم و الشبهة في نفسها قياس استثنائي كما عرفت و فيه بحث لانه يمكن تقريرها هكذا لو كان التصور


(قوله و لا خفاء في انه ليس هناك أمر ثالث) قيل فيه بحث لان الوجه المعلوم كالماشي بالنسبة الى الانسان كنا نعلمه قبل ان يصير آلة لملاحظة أمر ما هو الانسان فاذا تصورنا الانسان بالماشى ففيه ملحوظ و آلة ملاحظة حاصلة في هذا الآن و نطلب شيئا آخر هو آلة ملاحظة أخرى لملحوظنا و لا فساد في كون الشي‌ء الواحد ملحوظا بجهتين و الواقع ليس الا هذا فليتأمل (قوله قياسا مقسما) القياس المقسم على صيغة المفعول قياس اقترانى مركب من منفصلة و حمليات بعدد

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست