responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 31

المبحث الأول‌

الفصل الثاني فى التنزيهات للّه تعالى و فيه مباحث:

(الأول: في التوحيد الواجب لا كثرة فيه أجزاء، لأن المركب ممكن، و لا أفراد، لوجوه:

الأول: لو وجد واجبان لزم نقل الماهية و إلا لكان ممكنا، يعلل إما بها فيتقدم على نفسه، ضرورة تقدم العلة بالوجوب، و إما بغيرها فلا يكون ذاتيا، فكان تمايزها يتعين، و هو ثبوتي فيه تركب الواجب.

الثاني: لو تعدد الواجب فالتعين الذي به الامتياز إما نفس الماهية الواجبة أو بها، و يلازمها، فلا تعدد و ينفصل فلا وجوب.

الثالث: لو تعدد فالوجوب و التعين إن جاز إهلاكهما [1] لزم الوجوب بلا تعين، و هو محال، و التعين بلا وجوب و هو إمكان، و إن لم يجز كان الوجوب بالتعين فيدور، أو بالعكس أو كلاهما بالذات، فلا تعدد، أو ينفصل فلا وجوب).

قال: الفصل الثاني: في التنزيهات: أي سلب ما لا يليق بالواجب عنه و فيه مباحث:

الأول: في نفي الكثرة عنه بحسب الأجزاء، بأن يتركب من جزءين فأكثر و بحسب الجزئيات بأن يكون الموجود واجبين أو أكثر، و استدل على نفي التركيب، بأن كل مركب محتاج إلى الجزء الذي هو غيره، و كل محتاج إلى الغير ممكن، لأن ذاته من‌ [2] دون ملاحظة الغير لا يكون كافيا في وجوده. و إن لم يكن ذلك الغير فاعلا له خارجا


[1] في (ج) انفكاكهما.

[2] في (ب) بزيادة حرف الجر (من).

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست