responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 283

تعالى، يدركها العقل بالضرورة كحسن الصدق النافع، و قبح الكذب الضار، أو بالنظر كحسن الكذب النافع، و قبح الصدق الضار، أو بورود الشرع، كحسن صوم يوم عرفة، و قبح صوم يوم عيد.

فإن قيل: فأي فرق بين المدعيين في‌ [1] هذا القسم.

قلنا: الأمر و النهي عندنا من موجبات الحسن و القبح بمعنى أن الفعل أمر به فحسن، و نهى عنه فقبح، و عندهم من مقتضياته بمعنى أنه حسن فأمر به، أو قبح فنهى عنه، فالأمر و النهي إذا وردا كشفا عن حسن و قبح سابقين حاصلين للفعل لذاته أو لجهاته، ثم لكل من الفريقين تعريفات للحسن و القبيح يتناول بعضها فعل الباري، و فعل غير المكلف، و المباح دون البعض و قد بينا تفصيل ذلك في شرح التنقيح، و فوائد شرح مختصر الأصول.


[1] في (ب) المذهبين بدلا من (المدعيين).

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست