responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 246

الأحاديث الدالة على أن فعل العبد واقع بقدرة الرب‌

قال (و منها ما تواتر [1] معناه من الأحاديث الدالة على كون كل كائن بتقدير اللّه تعالى و مشيئته).

الأحاديث الواردة في باب القضاء و القدر و كون الكائنات بتقدير اللّه و مشيئته و إن كانت آحادا إلا أنها متواترة المعنى كشجاعة علي رضي اللّه تعالى عنه وجود حاتم و كلها صحاح بنقل الثقات مثل البخاري و مسلم و غيرهما، و إن وقع في بعضها اختلاف رواية في بعض الألفاظ منها ما روى أبو هريرة رضي اللّه تعالى عنه أنه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم «احتج آدم و موسى فقال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا و أخرجتنا من الجنة. فقال آدم يا موسى اصطفاك اللّه بكلامه و خط لك التوراة بيده تلومني على أمر قدره اللّه عليّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى» [2].

و منها ما روى علي رضي اللّه تعالى عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: يشهد أن لا إله إلا اللّه و أني رسول اللّه بعثني بالحق، و يؤمن بالبعث بعد الموت، و يؤمن بالقدر خيره و شره» [3] و منها ما روى ابن عمر رضي اللّه تعالى عنه أنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم «كل شي‌ء بقدر حتى العجز و الكيس».

و منها ما روي أنه قال صلى اللّه عليه و سلّم «إن اللّه تعالى يصنع كل صانع و صنعته» [4].


[1] في (ب) توارد بدلا من (تواتر).

[2] الحديث رواه البخاريّ في الأنبياء 31، و توحيد 37 و مسلم في القدر 13، 15، و أبو داود في السنة 16، 17 و الترمذيّ في القدر 3 و ابن ماجه في المقدمة 10 و عند ابن ماجه: فحج آدم موسى. ثلاث مرات و معنى: فحج: أي غلب عليه بالحجة.

[3] الحديث رواه مسلم في الإيمان 1، 7 و أبو داود في السنة 16 و الترمذيّ في القدر 10، و إيمان 4 و النسائيّ في الإيمان 5، 6 و ابن ماجه في المقدمة 9، 10 و أحمد بن حنبل: 1: 27، 28، 52، 97، 133، 319، 2: 107، 181، 212.

[4] الحديث رواه مسلم في القدر 18، و الموطأ في القدر 4 و أحمد بن حنبل فى مسنده 5، 2: 11.

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست