responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 188

الدليل العقلي على إمكان الرؤية

(قال: و ثانيهما:

إنا نرى الجواهر و الأعراض ضرورة و وفاقا فلا بد لصحة رؤيتهما من علة مشتركة و هي أن‌ [1] الوجود أو الحدوث.

و هو عدمي لا يصح للعلية فتعين الوجود و هو مشترك بينهما و بين الواجب فيلزم صحة رؤيته و المعنى بعلة صحة الرؤية ما يصلح متعلقا للرؤية على ما صرح به إمام الحرمين و حينئذ [2] يندفع اعتراضات‌ الأول: أن صحة الرؤية أيضا [3] عدمية فلتكن علتهما كذلك.

الثاني: أن من‌ [4] المشترك بينهما الإمكان فليكن هو العلة و ذلك لأنه أيضا عدمي و مشترك بين الموجود و المعدوم مع امتناع رؤيته.

الثالث: أنه لو سلم تماثل الصحتين فالواحد النوعي قد يعلل بعلل مختلفة، و ذلك لأن الرؤية قد تتعلق بالشي‌ء من غير أن تدرك جوهريته أو عرضيته فضلا عن زيادة كيف.

و قد نرى زيدا إبان تتعلق رؤية واحدة [5] بهويته ثم ربما نفصله إلى جواهر و أعراض و ربما نغفل عن ذلك بحيث لا نعلمه و لو بعد التأمل.

الرابع: أن مع الاشتراك في العلة قد لا يثبت الحكم لتفرد الأصل بشرط أو التفرع بمانع، و ذلك لأن صحة الرؤية عند تحقق ما يصلح متعلقا لها ضروري و أما منع اشتراك الوجود فمدفوع بما سبق و لزوم صحة رؤية كل موجود حتى الأصوات‌


[1] في (أ) و (ج) إما بدلا من (أن).

[2] سقط من (أ) و (ب) لفظ (و حينئذ).

[3] سقط من (أ) و (ب) أيضا.

[4] سقط من (أ) و (ب) لفظ الجر (من).

[5] سقط من (ج) لفظ (واحدة).

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست