قوله (و منها) [ما يبتنى على أن ليس البطء لتحلل السكنات إما
لاستحالته في نفسه أو لتأديه إلى ما هو ظاهر الانتفاء من تفكك المتصلات، و انفكاك
المتلازمات، و يقرر ذلك في صور:
أحدها:حركة طرفي الرحى.
الثاني:حركة الفرجار ذي الشعب الثلاث.
الثالث:حركة عقب الإنسان و أطرافه حين يدور على نفسه.
الرابع:حركة المنطقة و المدارات التي تقرب القطب.
الخامس:حركة الشمس، و ظل الشجر.
السادس:حركة الدلو المشدود[1]على
طرف حبل مشدود[2]طرفه الآخر في وسط البئر قد جعل فيه كلّاب يمد به الحبل. فالدلو تقطع
مسافة البئر حين ما تقطع الكلاب نصفها].
أي و من طرق الاحتجاج على نفي الجزء الذي لا يتجزأ ما يبتنى على أن
تفاوت الحركتين بالسرعة و البطء ليس لتخلل[3]سكنات بين أجزاء الحركة البطيئة، إما لكونه مستحيلا في نفسه بما ذكر
عليه من الدليل، و إما لاستلزامه أمرا معلوم