و المنقطع، و ما أشبه ذلك. و التي بالمحاكاة كالعلم و المعلوم، و
الحس و المحسوس، فإن بينهما محاكاة، فإن العلم يحاكي هيئة[1]المعلوم و الحس يحاكي هيئة المحسوس، على هذا لا يضبط تقديره و تحديده
هذه عبارته و قد نقلها في المواقف[2]هكذا:
تكاد الإضافة تنحصر في أقسام المعادلة كالغالب و القاهر و المانع و في الفعل و
الانفعال كالقطع و الكسر، و في المحاكاة كالعلم و الحس و في الاتحاد كالمجاورة و
المشابهة.
(قال:
(و يعرض) لكل موجود كالأول و الأب[3]و الأقل و الآخر و الأعلى و الأقدم و الأقرب و الأشد انتصابا و
الأكسى و الأقطع و الأشد تسخنا[4]).
أي الإضافة لكل موجود فالواجب كالأول و الجوهر كالأب و الكم كالأقل،
و الكيف كالآخر، و الابن كالأعلى و المتى كالأقدم، و الإضافة كالأقرب، و الوضع
كالأشد انتصابا، و الملك كالأكسى، و الفعل كالأقطع، و الانفعال كالأشد تسخنا[5].
يريد أن الإضافة ليس لها وجود مفرد بل وجودها أن يكون أمرا لاحقا
للأشياء، و تخصصها بتخصيص هذا الملحوق[7]، و هذا معنى تنوع الإضافة و
تحصلها فإن المشابهة مثلا موافق في الكيفية و هو نوع من المضاف