responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 174

المتخيل جسما لا سطحا، أو خطا، هذا خلف‌ [1]، و يشترك الثلاثة في إمكان أخذها لا بشرط شي‌ء، كما إذا تخيلنا مجموع الأبعاد الثلاثة، من غير التفات إلى شي‌ء آخر من المادة و عوارضها كان ذلك‌ [2] المتخيل جسما تعليميا و ينتهي بالسطح، فإذا تخيلناه من غير التفات إلى غيره كان سطحا تعليميا، و ينتهي بالخط، فإذا تخيلناه من غير التفات إلى شي‌ء من السطوح و غيرها كان خطا تعليميا.

انقسام الكم إلى الذاتي و العرضي‌

(قال: و الكم منه ذاتي، و لا يقبل التضاد، و لا الاشتداد و منه عرضي، و هو المحل للذاتي أو الحال فيه، أو في محله، أو المتعلق به، كما في اتصاف القوى بالتناهي، و اللاتناهي، باعتبار آثارها).

قال: و من الكم قد يقال الكم لما يقبل القسمة فيقسم إلى الذاتي و العرضي لأن قبول القسمة إن كان لذاته فذاتي كالعدد [3]، و الزمان، و المقدار، و إلا فعرضي بأن يكون محلا للذاتي كالمعدود، و الحركة، و الجسم، أو حالا فيه كالشكل، أو في محله كبياض الجسم، أو متعلقا بمحله كالقوى التي تتصف بتناهي الآثار، و لا تناهيها. و الكم بالذات لا يقبل الشدة و الضعف، إذ لا يعقل عدد أو مقدار أشد في العددية أو المقدارية، و إنما يقبل الزيادة، و النقصان، و الكثرة، و القلة، و الفرق بينهما أن تعقل كل من الزيادة و النقصان‌


[1] في (أ) محال بدلا من (خلف).

[2] في (أ) بزيادة لفظ (ذلك).

[3] العدد: أحد المفاهيم العقلية الأساسية، و هو بهذا الاعتبار لا يحتاج إلى التعريف إلا أن بعض العلماء يعرفونه بنسبته إلى غيره من المعاني القريبة منه فيقولون العدد هو الكمية المؤتلفة من الوحدات أو الكمية المؤلفة من نسبة الكثرة إلى الواحد، و يسمى بالكم المنفصل، لأن كل واحد من أجزائه منفصل عن الآخر دون اشتراك بينها بخلاف الكم المتصل و هو ما كان بين أجزائه حد مشترك. و علم العدد هو العلم الرياضي المحض، و ينقسم إلى علم الكم المنفصل، كالحساب و الجبر. و علم الكم المتصل، كعلم الهندسة و حساب اللانهايات.

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست