نام کتاب : زاد المعاد نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 7
الطاهرين عليهم السّلام من العلماء ثلاثة: المفيد و المرتضى و
العلامة الحلي مع ما للجم الغفير من علماء الشيعة في كل عصر و زمان من الأيادي
البيضاء في نصرة الحق و تشييد مذهب أهل البيت عليهم السّلام. و في إجازة السيد عبد
اللّه بن نور الدين بن نعمة اللّه الجزائري: سمعت والدي عن جدي رحمة اللّه عليهما
إنه لما تأهب المولى محمد باقر المجلسي لتأليف كتاب بحار الأنوار و كان يفحص عن
الكتب القديمة و يسعى في تحصيلها بلغه أن كتاب مدينة العلم للصدوق يوجد في بلاد
اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان العصر فوجه السلطان أميرا من أركان الدولة سفيرا إلى
ملك اليمن بهدايا و تحف كثيرة لتحصيل ذلك الكتاب و إنه كان قد أوقف السلطان بعض
أملاكه الخاصة على كتاب البحار لتنسخ منه نسخ و توقف على الطلبة و من هنا قيل
العلماء أبناء الملوك ثم استشهد بقول القائل:
أتى الزمان بنوه في شبيبته
فسرهم و أتيناه على هرم
ثم قال:
فهم على كل حال ادركوا هرما
و نحن جئناه بعد الموت و العدم
مؤلفاته:
أشهرها و أكبرها (بحار
الأنوار) 25 مجلدا كبار[1] كل مجلد منها يبلغ عشرات المجلدات
الصغار و المتوسط و هو على ما فيه دائرة معارف شيعية لا مثيل لها أثبت فيه جلّ
آثار الشيعة و أخبارهم و علومهم و قد طبع غير مرة في بلاد إيران و كتاب (مرآة
العقول) في شرح أخبار آل الرسول شرح على الكافي. و له حلية المتقين و حق اليقين و
حياة القلوب و تحفة الزائر و مفاتيح الغيب و غيرها كثير من الكتب و الرسائل و
الأدعية و أهمها كتابه زاد المعاد الذي بين يديك.
و يقال أن تصانيفه تبلغ
ألف ألف و أربعمائة ألف و ألفان و سبعمائة بيتا و البيت
[1] كان هذا على الطبعة الحجرية أما الآن فقد طبع عدة طبعات منها
110 مجلدا و منها 44 مجلدا في بيروت.
نام کتاب : زاد المعاد نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 7