و ذكر في الخواص أنه لو
كان سجينا و شرب منه نجا من الحبس و لا يغلب على طبعه البرودة، و أكثر الخواص
المذكورة ذكرت في هذه الرواية أيضا. و ماء المطر مبارك مطلقا و له منافع سواء كان
ماء نيسان أم غير نيسان.
و في عمل نيسان الأفضل لو
تقرأ السور جماعيا بأن يقرأ كل واحد مجموع تلك السور و الأذكار سبعين مرة،
ففائدتها لمن يقرأها أعظم و ثوابها أكثر. و في هذه السنين ندخل نيسان بعد مضي
ثلاثة و عشرين يوما من يوم النيروز تقريبا.