فصل (15) فيما نذكره من
فضل قراءة «قل هو اللّه أحد» في يوم عاشوراء
روي عن الصادق عليه
السلام انّه قال: من قرأ يوم عاشوراء ألف مرة سورة الإخلاص، نظر الرحمن إليه، و من
نظر الرحمن إليه لم يعذّبه أبداً[4].
أقول: لعلّ معنى نظر
الرّحمن إليه، أراد به نظر الرحمة للعبد و الرضا عنه و الشفقة عليه.
فصل (16) فيما نذكره
ممّا ينبغي ان يكون الإنسان عليه يوم عاشوراء من الأسباب التي تقرّبه إلى اللّه
جلّ جلاله و إلى رسوله صلوات اللّه عليه و آله
اعلم انّا قد قدّمنا من
آداب يوم عاشوراء و العبادات فيه، ما فيه كفاية لمن اطّلع على معانيه و عمل فيها
بما يقرّبه إلى اللّه جلّ جلاله و مراضيه، و لكنّا نذكر في هذا الفصل ما يفتحه
اللّه جلّ جلاله من زيادة استظهار لتحصيل السعادة، فنقول:
[1] سوّار بن أبي خير (خ ل).
[2] المرتّب (خ ل)،أقول: المرثث بصيغة المفعول الذي حمل من المعركة رثيثاً، أي جريحاً و به رمق.
[3] عنه البحار 45: 64-74، 101: 269- 274، أورده في مصباح الزائر: 148- 151، المزار الكبير: 162- 164.
[4] عنه البحار 98: 343.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 80