لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِيَ بْنَ ثُبَيْت الْحَضْرَمِي.
السَّلامُ عَلى عُثْمانَ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، سُمِّيَ عُثْمانَ بْنَ مَظْعُونٍ، لَعَنَ اللَّهُ رامِيَهُ بِالسَّهْمِ خَوْلِيَ بْنَ يَزِيد الْأَصْبَحِيِّ الإيادِيَ[1] الدَّارِمِيَّ.
السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَتِيلِ الْأَيادِيِ[2] الدَّارِمِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ ضاعَفَ عَلَيْهِ الْعَذابَ الْأَلِيمَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ وَ عَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الصَّابِرِينَ.
السَّلامُ عَلى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ الزَّكِيِّ الْوَلِيِّ، الْمَرْمِيِّ بِالسَّهْمِ الرَّدِيِّ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَقَبَةِ الْغَنَوِيَّ.
السَّلامُ عَلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ الزَّكِيِّ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ وَ رامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كاهِلٍ الْأَسَدِيَّ.
السَّلامُ عَلَى الْقاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ، الْمَضْرُوبِ عَلى هامَتِهِ، الْمَسْلُوبِ لأمَتُهُ[3]، حِينَ نادَى الْحُسَيْنَ عَمَّهُ، فَجَلى عَلَيْهِ عَمُّهُ كَالصَّقْرِ، وَ هُوَ يَفْحَصُ[4] بِرِجْلَيْهِ التُّرابَ، وَ الْحُسَيْنُ يَقُولُ: بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوكَ، وَ مَنْ خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ جَدُّكَ وَ أَبُوكَ.
ثُمَّ قالَ: عَزَّ وَ اللَّهِ عَلى عَمِّكَ أَنْ تَدْعُوهُ فَلا يُجِيبُكَ، أَوْ أَنْ يُجِيبَكَ وَ أَنْتَ قَتِيلُ جَدِيلٌ فَلا يَنْفَعُكَ، هذا وَ اللَّهِ يَوْمٌ كَثُرَ واتِرُهُ[5] وَ قَلَّ ناصِرُهُ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ مَعَكُما يَوْمَ جَمْعِكُما، وَ بَوَّأَنِي مُبَوَّأَكُما، وَ لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ عُمَرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُرْوَة بْنِ نُفَيْل الْأَزْدِيَّ، وَ أَصْلاهُ جَحِيماً وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً أَلِيماً.
السَّلامُ عَلى عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ الطَّيَّارِ فِي الْجِنانِ، حَلِيفِ الإِيمانِ، وَ مُنازِلِ الْأَقْرانِ، النَّاصِحِ لِلرَّحْمانِ، التَّالِي لِلْمَثانِي وَ الْقُرْآنِ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ