اللّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعَ لَكَ السَّماءُ كَنَفَيْها، وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْها، حَمْداً يَصْعَدُ وَ لا يَنْفَدُ، حَمْداً يَزِيدُ وَ لا يَبِيدُ، حَمْداً سَرْمَداً لا انْقِطاعَ لَهُ وَ لا نَفادَ، حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لا يَفْنى آخِرُهُ.
وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ وَ فَوْقِي وَ مَعِي وَ أَمامِي وَ قِبَلِي وَلَدَيَّ، وَ إِذا مِتُّ وَ فَنَيْتُ وَ بَقيتَ يا مَوْلايَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَمِيعِ نَعْمائِكَ كُلِّها، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ عِرْقٍ ساكِنٍ وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ لِباسٍ وَ قُوَّةٍ وَ بَطْشٍ وَ عَلى مَوْضِعِ كُلِّ شَعْرَةٍ.
اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ، وَ أَنْتَ مُنْتَهىَ الشَّأْنِ كُلِّهِ.
اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ يا باعِثَ الْحَمْدِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ يا وارِثَ الْحَمْدِ، وَ بَدِيعَ الْحَمْدِ، وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ، وَ مُبْدِئ الْحَمْدِ، وَ وَفِيَّ الْعَهْدِ، صادِقَ الْوَعْدِ، عَزِيزَ الْجُنْدِ، وَ قَدِيمَ الْمَجْدِ.
اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجاتِ، مُجِيبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الآياتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتٍ، مُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ، وَ جاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجاتٍ.
اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غافِرَ الذَّنْبِ وَ قابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى، وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلّى، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الاخِرَةِ وَ الأُولى.
اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّماءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ مَلَكٍ فِي السَّماءِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبَحْرِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الْأَشْجارِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْجِنِّ وَ الانْسِ، وَ عَدَدَ الثَّرى وَ الْبَهائِمِ وَ السِّباعِ وَ الطَّيْرِ.
وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِي جَوْفِ الْأَرْضِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلى وَجْهِ
الإقبال بالأعمال الحسنة