نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 41
ما شاءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ما
شاءَ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ما شاءَ اللَّهُ، فَوَّضْتُ أَمْرِي
إِلَى اللَّهِ، ما شاءَ اللَّهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفى[1].
و من ذلك ما
ذكره أحمد بن جعفر بن
شاذان، و رواه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:
إنَّ في المحرّم ليلة شريفة، و هي أوّل ليلة منه، من صلّى فيها مائة ركعة، يقرأ في
كلّ ركعة الحمد و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
و يسلّم في آخر كلّ تشهد، و صام صبيحة اليوم، و هو أوّل يوم من المحرّم، كان ممّن
يدوم عليه الخير سنته، و لا يزال محفوظا من الفتنة إلى القابل، و إن مات قبل ذلك
صار إلى الجنّة إن شاء اللَّه تعالى[2].
صلاة أخرى أوّل ليلة من
المحرّم
من طرقهم عن النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله أنّه قال: تصلّي أوّل ليلة من
المحرّم ركعتين تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب و سورة الأنعام، و في الثانية فاتحة
الكتاب و سورة يس[3].
صلاة أخرى أوّل ليلة من
المحرّم
رواها عبد القادر بن أبي
القاسم الأشتري في كتابه بإسناده عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: إنّ في المحرّم ليلة، و هي أوّل ليلة منه، من صلّى فيها ركعتين
يقرأ فيها سورة الحمد و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» إحدى عشر مرّة و صام صبيحتها، و هو أوّل يوم من السَّنة، فهو كمن
يدوم على الخير سنته، و لا يزال محفوظا من السنة إلى قابل، فان مات قبل ذلك صار
إلى الجنّة[4].
فصل (3) فيما نذكره من
عمل أوّل يوم من المحرم
فمن ذلك صلاة أوّل كل شهر
و دعاؤه و صدقاته، و قد قدّمنا ذلك في الجزء الخامس
[1] عنه البحار 98: 324- 333.
[2] عنه الوسائل 8: 180،البحار 98: 333.
[3] عنه الوسائل 8: 181،البحار 98: 333.
[4] عنه الوسائل 8: 181.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 41