نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 360
فصل (71) فيما نذكره من فضل صوم اثنين و عشرين يوما من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام اثنين و عشرين
يوما من شعبان كسى سبعين ألف حلّة من سندس و إستبرق[1].
فصل (72) فيما نذكره من
عمل اللّيلة الثالثة و العشرين من شعبان
وجدناه مرويّا عن النبي
صلّى اللّه عليه و آله، قال: و من صلّى في اللّيلة
الثالثة و العشرين من شعبان ثلاثين ركعة فاتحة الكتاب مرّة و
«إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ» مرّة، ينزع اللّه تعالى
الغلّ و الغشّ من قلبه و هو ممّن شرح اللّه صدره للإسلام و يبعثه اللّه تعالى و
وجهه كالقمر ليلة البدر- و ذكر حديثا طويلا[2].
فصل (73) فيما نذكره من
فضل صوم ثلاثة و عشرين يوما من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام ثلاثة و عشرين
يوما من شعبان أتي بدابّة من نور عند خروجه من قبره فيركبها طيّارا إلى الجنّة[3].