نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 323
قلبه يوم يموت القلوب، و لم يمت حتّى يرى مائة ملك يؤمّنونه من
عذاب اللّه، ثلاثون منهم يبشّرونه بالجنّة، و ثلاثون كانوا يعصمونه من الشّيطان، و
ثلاثون يستغفرون له آناء اللّيل و النّهار، و عشرة يكيدون من كاده[1].
فصل (45) فيما نذكره من
قيام ليلة النصف من شعبان و صيام يومها
رويناه في الجزء الثاني
من كتاب التحصيل في ترجمة أحمد بن المبارك بن منصور، بإسناده إلى مولانا علي عليه
السلام قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:
إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها و صوموا نهارها، فان اللّه ينزل فيها
لغروب الشمس إلى السماء فيقول: الّا مستغفر فاغفر له، الّا مسترزق فارزقه، حتى
يطلع الفجر[2].
فصل (46) فيما نذكره من
صلاة ركعتين في ليلة النصف من شعبان و اربع ركعات و مائة ركعة
رويناها بإسنادنا إلى
جدّي أبي جعفر الطّوسي رحمه اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من تطهّر ليلة النّصف من شعبان فأحسن الطّهر و لبس ثوبين نظيفين
ثمّ خرج إلى مصلّاه فصلّى العشاء الآخرة، ثمّ صلّى بعدها ركعتين يقرء في أوّل ركعة
الحمد و ثلاث آيات من أوّل البقرة و آية الكرسيّ و ثلاث آيات من آخرها، ثمّ يقرء
في الركعة الثانية الحمد و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ»- سبع مرات، و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ»- سبع مرّات، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»- سبع مرّات، ثمّ يسلّم و يصلّي بعدها أربع ركعات، يقرء في أوّل
ركعة يس، و في الثّانية حم الدّخان، و في الثالثة الم السجدة، و في الرّابعة
«تَبارَكَ الْمُلْكُ».
[1] عنه البحار 98: 415، الوسائل 8: 105.
[2] عنه البحار 98: 415. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 323